يارصاصه الغدر قولى ... ذنبه إيه إبنى الشهيد
اللى سابلى تاريخ بطولى .. اللى ضحى بعمره عيد
اللى عمره ماكان وصولى .. قام بنا لى طريق جديد
يارصاصه الغدر صبتى .. إبن عمرى وكان وليد
قبل ماتصبيه صبينى .. جات فى قلبى وفى الوريد
اجرى ابكى اصرخ افرح .. فرح نصر وشوق شريد
مش هشوفك جنبى تانى .. كنت ياابنى احن ايد
مش هقول لك حاجه تانى.. لوهقول طب ايه يفيد
إبنك البطل ياامى .. حمى وطنه وكان عنيد
صلى فجره وشال سلاحه .. كان صياحه دعاء نشيد
نطق شهادته وقال بفرحه .. وطنى جسر من حديد
وطنى وهفديه بعمرى .. لوهقول هحكى واعيد
كل وقت وفى الادان.. بدعى ربى الخير يزيد
موتوك يا ضنايا يابنى .. واللى صابك يابنى صبنى
نفسى يوم وحشنى صوتك..واقول لكل الناس ده ابنى
نفسى اخدك يوم فى حضنى ..اواضمك بس يا بنى
نفسى اشوفك والا ابوسك .. و اشفى غليلى م اللى صبنى
حرمونى نور عيونى ..عينى صحيه وبنسى نومى
كان حمينى صبحى ليلى .. كان مشارك فرحى وويلى
كان عريس لسه بيبنى .. حلم عمره واغلى مهر
بفتكر كلامه ابكى .. كان بيقصد عشقه مصر
اجيب منين ربى يعينى .. سلمت ياما لربى الامر
وانا بقوله اوعى تزعل.. فداك عمرى واى امر
كان حلم عمرى تبقى عريس.. قاعد فى كوشه جنب ونيس
احلى عروسه لاحلى عريس .. وام تضحى لآجل تعيش
ضحى بزاده لاجل بلاده.. تبقى فريدة امان لولاده
عاش اللحظه لاجل يفرحنى .. وهو حاسس انه بيدبحنى
قال لى ادعى لى يا امى .. وإفتكرينى بدعوة تجينى
فداكى عمرى وكل سنينى .. انتى روحى وكل حنينى
عاش مهموم حيران بيفكر .. إزاى اقتل حد زميلى
كنت احميه وكان يحمينى .. باعنى وباع حلمه وسنينى
بقلم محمد عباس معلم الاسماعيليه