..إن سألوني عن غزة
سأقول: بأنها
أجمل المدن
المحاصرة وعلى
كتفها ينام
القمر ويستريح..
إنها أيقونة هاشم
وسجادة صلاة
نقية لم ينال
منها ذلٌ ولا تاريخ..
إنها عهد أبي وأمي
وأخي الصادح بها
على منابر الريح...
إنها عمي وخالي
وجيراني وأقراني
وعهود هوى ونازحٌ
جريح...
إنها الوطن والمنفى
والصوت والصورة
على جدران الزمن
لايُخفيها نذلٌ قبيح...
إنها غزتنا الأولى
وهجرة الروح إليها
فرضٌ قلوب لاتُثنيها
موانعٌ ولاتصاريح..
أشتاقكم أهلي فأنتم
نواة الروح فيها
وإن بلى الجسد
بعدكم فأدعوا له
بربوعها أن يستريح
ليستريح...
أنس أنس...