..... ... . أضنانى الجوي ........
لم تعد عينى ترى غيركم
وقلبى فى هواكم هوي
ونحل جسدى من فكركم
وأعتلاه الحزن و الجوي
وأحتار لبى فى أمركم
وتاه عقلى و غوي
فى كل مكان أبحث عنكمُ
وطويت القفار والفلا
أسهدت عينى ومرّ طعامى
والفؤاد بناركم أكتوي
ليس قلبى يسمع غيركم
فأنتم كنتم له المبتدي
وظمأ قلبى فى واحتكم
ورجع أسفا و ما أرتوي
فلما الشرود ولما الغرور
هل من ذنب قلبى جنى
فأنتم فى سماءه كوكبا
إن أفل ..... ضل و أنتهى
أذنى صاغية لحديثكم
وبكم القلب أنس وأهتدي
لطريق سلكتيه وطيفك
يناجيه. .. جري فيه و سعى
تمنى القاء و أسرع الخطى
ولم يسعد بلقائكم. .. فبكى
أصعدتم للسماء بدرا
فلا غيركم فى الوجود يري
إن كنتٍ علمتى علته فلما
العناد ولما قلبك عليه طغى
إن كان للود منك أمل
فهذه غايه ما يتمنى
فهاتى برهانك واسردي
ما كتب لك من الشعري
واطلبى ما تشائين ولوعظيم
فما عليه هو للسداد أوفى
ولا تتركيه بلا شراع فى اليم
لتعصف به الأمواج و النوي
أغريقا لليم تهدين فمرحبا
ان تكون على يديك المنتهى
أحنو عليك و أناجيك
ولم أجد منك غير الأسى
أصريعا من الهجر بيديك
وقد خارت منه القوي
فمتى يسعدنى الحظ بطلتك
فهذا ما صبا إليه قلبى وتمنى
ويكفينى أن تكونى المن والسلوي
وأنت لا غيرك الملاذ و المأوي
شبانة السيد
المنصورة - مصر