خاطرة
بقلم البستان الصامت....
محمد يوسف
حديث صامت
بين السكون وعزلتي أسمع فى القلب صرختي
......بدا صوتها حبيباه أنا .فى القلب أنهارك دمعتي.....
.. هجرت الأفكار ومزقت الأوراق جفت محبرتي
.... ورضيت الوحدة لكنها صارت وحدتي .
. تذكرني ،، أنا من ذابت بروحك وذبت بروحها ورضيت هجرتي ..
..كانت حيث مضت سيوف بلا نصل شاطرتي..
..
وانتفض الجسد عساها تزول فكرتي
..لكنه صوت الحب صوت العشق فى الأحشاء ، ممزقة تنهيدتي ..
... وأقوم من خلوتي ..إلي شط نهرها، أرى ظلي حيث سكنتي ...
..أعاين الماء أجدها شبيهتي .. تترنح صورتي ..
.. لكنها ملامحها عيونها شفتيها أنفاسها على صفحة الماء وضعت قبلتي .
...ترتعد أناملي رغم حرقة الشمس ويعاود النداء من الأعماق أيها الصامت أنسيت انك من علمتني ..
..منك العشق ولك أقسمت ..تعاهدنا ،، وتحكم الفراق أنت هجرتني .
. أ تدركنا الأيام.. رفيق درب أم .. رحيق قلب قبل الرحيل ؟ أنت رحلتي ..
... ويعلوا الشوق وتلتهب مشاعري وأضمك لصدري بلا خوف.. ندفات الثلج تسعرت من العشق ...جمرات نشوتي..
... ويضرب العقل القلب بسياط من الروح أ أ كان الحب خيوط شمس أم صفحات بلا سطور ...ريشتك جنون غربتي..
...أصرخ ويسمع قلبها نداء الصمت وتجود بآهات الألم ..أحترق بحر الساكن.. يشهد الشوق اشواك قصيدتي ..
..وأغرد الدمع أنشودة .. وأحتضن القلب شاطىء الأماني .. يزداد العشق .. وتطوي الأيام قصتي .....
همزة حزن ........