غَيْدَاء هِي
فِى كُلِّ شَئِّ
كَعُود بِأَن يَتَمَايَل فيقتلنى بحنانه
كَشَمْس تسطع مُشْرِقَةٌ
تُخْفِي وَرَائِهَا جَمَالُك
رِيحَهَا يدغدغنى وتهتز لَه أركانى
كﻻمها تُطْرِب لَه مسامعي
ضمنى إلَيْك
بَيْن ذِرَاعَيْك
أخفينى بَيْن مُقْلَتَيْك
دعنى أذوب بَيْن شفتيك
رفرفي عَلِيّ بجناجك . .
أسرعى فَقَد زَادَت لهفتى وأشتياقى
فيضى بِكُلِّ مَا تملكينه مِن سكناتك
هزى وأطربي أوصالي .
تَعَالَي إلَيّ
وأرتمي بَيْن أحضاني . .
بِقَلَم
عبدالرؤف مُحَمَّد
شَاعِرٌ الْجَنُوب