خلف الستائر ...!!**
يا من صدقتهُ زماناً
وكذبت ظنوني ...!!
وأغلقت أُذنايَّ حين حدثوني ...!!
قالوا زائرةُ تأتيه كلَ حينِ وحينِ
فذهبتُ باحثةً عن ؛؛
حقيقة تائهة في دروب يقيني
وناديتُ بلهفةِ عليكَ
وصرختَ من نافذةِ لديكَ ...
" لاتصعدي " ...
فأنا قادمُ إليكِ .....
وسددتَ بمرفقيكَ باب المصعدِ
وشددتَ يدي
وكما أوجعت قلبي
أوجعت يدي
وذهبت أبحث عن ما أخفيتهُ
فصرختَ لا أحد لديٌَ
واهتزت ستائرُكَ لتقول الصدق
إنها هنا ...
يالا صدمتي فيكَ
ولوعتي ...
أخفيتُها خلفَ الستائر
وعطرُها مازال في
الأرجاء حائر ...
يحدث عنها وعنكَ
وشعرها المنثور على كتفيكَ
وأحمرُها المشئوم
بصم الخيانة على خديكَ
ماذا تقولُ والكذب صار سماتك ...؟
ماذا تقول والهوى بريئ
من صفاتك ....؟
اقسمت انكَ لن تخون
وقد خنت .....!!
أقسمتُ انك لن تبيع
وقد بعت ....!!
وماذا عن تلك الوعود التي وعدتني ..؟؟
وكلامُكَ المعسول
بأنكَ ؛؛....
حصني المصون
وأنت الذي هدمتني
أذهب يا ناكر الأيامِ والوعودِ
اذهب فانا سئمتُ كذبكَ المعهودِ
يا بئرَ الخيانة والجحود
ودعوت ربي تضرعاً
عند الركوع وعند السجود
أن تذهب الأيامُ بكَ
وألا تعود ...
محمد صلاح حمزة
يا من صدقتهُ زماناً
وكذبت ظنوني ...!!
وأغلقت أُذنايَّ حين حدثوني ...!!
قالوا زائرةُ تأتيه كلَ حينِ وحينِ
فذهبتُ باحثةً عن ؛؛
حقيقة تائهة في دروب يقيني
وناديتُ بلهفةِ عليكَ
وصرختَ من نافذةِ لديكَ ...
" لاتصعدي " ...
فأنا قادمُ إليكِ .....
وسددتَ بمرفقيكَ باب المصعدِ
وشددتَ يدي
وكما أوجعت قلبي
أوجعت يدي
وذهبت أبحث عن ما أخفيتهُ
فصرختَ لا أحد لديٌَ
واهتزت ستائرُكَ لتقول الصدق
إنها هنا ...
يالا صدمتي فيكَ
ولوعتي ...
أخفيتُها خلفَ الستائر
وعطرُها مازال في
الأرجاء حائر ...
يحدث عنها وعنكَ
وشعرها المنثور على كتفيكَ
وأحمرُها المشئوم
بصم الخيانة على خديكَ
ماذا تقولُ والكذب صار سماتك ...؟
ماذا تقول والهوى بريئ
من صفاتك ....؟
اقسمت انكَ لن تخون
وقد خنت .....!!
أقسمتُ انك لن تبيع
وقد بعت ....!!
وماذا عن تلك الوعود التي وعدتني ..؟؟
وكلامُكَ المعسول
بأنكَ ؛؛....
حصني المصون
وأنت الذي هدمتني
أذهب يا ناكر الأيامِ والوعودِ
اذهب فانا سئمتُ كذبكَ المعهودِ
يا بئرَ الخيانة والجحود
ودعوت ربي تضرعاً
عند الركوع وعند السجود
أن تذهب الأيامُ بكَ
وألا تعود ...
محمد صلاح حمزة