زاهر عبدالحميدالديب
(المكالمة الآخيرة)
[حوارالشهيدمع أمه]
___________(خواطردامية)
رؤية :زاهر عبدالحميد الديب
فاكركلامك وأنا في مهدي
مصرأمنا ولحبها إهدي
حبيت مصروحبيتك
ماعاديتها ولاعاديتك
وصيتك يوم مارحت الجيش
أي مكان روح وياريت العريش
إحمي مصروأفديها تعيش
مصرغالية وغيرمصر مالناش
إسمع ونفذ أمرالقائد والشويش
تكون راجل بحق ماتفتريش
إياك تهمل الواجب ماتعرفنيش
ماأشوف علامة سودة في الفيش
جهازك تمام والسفرةوالنيش
الشقةحاجة ناقصة مافيش
البدلة جت ودفعت البقشيش
القاعة والفرح علي الكورنيش
ياأمي دايما فاكره ماتنسيش
أناخايفة تتآخر ماتجيش
إنت حبك وعشقك الجيش
أنا جاي عن الوقت ماتسأليش
البدلة جميلة وبها ماتحلميش
إدعي البلد كلها ولاتنسيش
إدعي البلادجنبنا ماتخليش
أصل الفرح زفاف مع حنة
أنا رايح بعدها الجنة
قولي لبهية تفرح ماتبكيش
إخترت لها البطل درويش
وجهازي هديةلها ماتبخليش
بطل في الشدة ماسبنيش
إمسكي دموعك ماتزعليش
كنت فرحانة لما رحت الجيش
أنا وهبتك لمصر ماتكسفنيش
لحم اكتافي من مصر ماأنساش
قلتي : بهية لك هدية
كانت عروستي ومستنيه
أمي أنا لكلامك ماناسي
وحشاني وأهلي وناسي
إمسحي دموعك ماأشوفهاش
عشان مصر أنا ماشي
مصرغيرها مالناش
وأنا لمصر روحي ماتغلاش
أنا جيت عشان ماتنتظريش
سايب أبطال في العريش
من المنوفية بابل وكمشيش
الصعيد وبحري وأبورواش
كلنا أيدواحدة مانتخلاش
لآخرثانية مابخلناش
لافينا خاين ولابكاش
من جندي إلي بكباش
مافيه أمرمانفذناش
الإرهابي الخاين مايهمناش
لكن الشهيد بكرامة عاش
إوعي تقولي :العريس ماجاش
أنا عن مصرالبهية مااستغناش
هاتوا القلم والدفاتر والنقاش
ينقش البطولة لمن عاش
قينا حب وشهامة ما تنحاش
مصرالكنانة وقلبها جياش
بالروح عنها مابخلناش.
( زاهر عبدالحميدالديب.)
_________________________