...... إسمَعوا قِصَّتي
كأنَّ نـاراً شَـبَّتْ بيـنَ أضلُـعـي
عَبَثَاً حاوَلتُ أنْ أُطفِئَها بأَدمُعي
*
سَأروي لَكُمُ ما كانَ بَينيَ وبَينهُم
يا مَعشَرُ الشُّعراء إسمَعوا قِصَّتي
*
عندما رَحَلوا رَحَلَتْ روحي مَعَهُم
كيفَ لا وهُم مَنْ شَغَفوا قلبي
*
وهُمُ الذينَ حَطَّموهُ حينَ رَحيلهِم
ومازِلتُ أُرَمِّمُ ما أبقوا مِنهُ لي
*
وما بانَ ليَ ضاحِكاً بَعدَهُم
بانَتْ بِبَينهِم عَنّيَ حتى بَسمَتي
*
ولازِلتُ أُداوي جروحاً تَنزِفُ لأجلِهم
كُلَّما مَرَّ طَيفهُم زادَ وَجَعي
*
فلا ألومُ قلبي بِما أصابهُ مِنهُم
وأقولُ لِلَواعِجِ الإشتياق ألا تَهُبي...؟؟
*
فَتَهِبُّ سَواهِجُ الهوى مِنْ ديارِهِم
فيَعصِفُ الجوى تَلفَحُ تَباريحهُ مُهجَتي
*
فلا هوَ مِنْ عَليلِ هَواهُم
ولا بِبساطِ ريحٍ إليهِم يَحمِلُني
*
جرى في عُروقي عَفيفَ حُبَّهُم
وراحَ يَسري بالشَّرايينِ مَعَ دَمي
*
كُلَّما سَرَحَ خياليَ باحِثَاً عَنْ خَيالِهم
ناداهُ قَلبيَ ها هُوَ يَجري بأورِدَتي
*
وكُلَّما جَنَّ الليل تَحومُ الرُّوح حَولَهُم
وآهات الإشتياقِ إليهم تَكادُ تُحرِقُ فَمي
*
فكيفَ أَهنَأُ بِلَذيذِ الكرى وطَيفهُم
بينَ جفوني أَراهُ يُعانِقُ نواظِري
*
وهذي السَّماء والنَّجم والقَمَر كُلّهُم
شُهوداً . ما غادَرَ السُّهدُ أعيُني
.................................. بقلمي/ اسيد حضير .. الأربعاء 22 نيسان 2020 الساعة 10:35 مساءً
كأنَّ نـاراً شَـبَّتْ بيـنَ أضلُـعـي
عَبَثَاً حاوَلتُ أنْ أُطفِئَها بأَدمُعي
*
سَأروي لَكُمُ ما كانَ بَينيَ وبَينهُم
يا مَعشَرُ الشُّعراء إسمَعوا قِصَّتي
*
عندما رَحَلوا رَحَلَتْ روحي مَعَهُم
كيفَ لا وهُم مَنْ شَغَفوا قلبي
*
وهُمُ الذينَ حَطَّموهُ حينَ رَحيلهِم
ومازِلتُ أُرَمِّمُ ما أبقوا مِنهُ لي
*
وما بانَ ليَ ضاحِكاً بَعدَهُم
بانَتْ بِبَينهِم عَنّيَ حتى بَسمَتي
*
ولازِلتُ أُداوي جروحاً تَنزِفُ لأجلِهم
كُلَّما مَرَّ طَيفهُم زادَ وَجَعي
*
فلا ألومُ قلبي بِما أصابهُ مِنهُم
وأقولُ لِلَواعِجِ الإشتياق ألا تَهُبي...؟؟
*
فَتَهِبُّ سَواهِجُ الهوى مِنْ ديارِهِم
فيَعصِفُ الجوى تَلفَحُ تَباريحهُ مُهجَتي
*
فلا هوَ مِنْ عَليلِ هَواهُم
ولا بِبساطِ ريحٍ إليهِم يَحمِلُني
*
جرى في عُروقي عَفيفَ حُبَّهُم
وراحَ يَسري بالشَّرايينِ مَعَ دَمي
*
كُلَّما سَرَحَ خياليَ باحِثَاً عَنْ خَيالِهم
ناداهُ قَلبيَ ها هُوَ يَجري بأورِدَتي
*
وكُلَّما جَنَّ الليل تَحومُ الرُّوح حَولَهُم
وآهات الإشتياقِ إليهم تَكادُ تُحرِقُ فَمي
*
فكيفَ أَهنَأُ بِلَذيذِ الكرى وطَيفهُم
بينَ جفوني أَراهُ يُعانِقُ نواظِري
*
وهذي السَّماء والنَّجم والقَمَر كُلّهُم
شُهوداً . ما غادَرَ السُّهدُ أعيُني
.................................. بقلمي/ اسيد حضير .. الأربعاء 22 نيسان 2020 الساعة 10:35 مساءً