تَهَنَّأْ أَيُّها شِعري ...
وأشرح أيّها صَدري
فأَقْبَلَ شَهْرُ رمضان ...
كَنِبْرَاسٍ مِنَ الْبَدْرِ
حلول الشّهر غفرانٌ ...
أ قومي أيّما الخير
ففيه يُحبَسُ الشَّيْطَا ...
نُ ـــ أَنَّ النُّور فى الشّهر
وفِيه مَنبَعُ الخيرا ...
تِ والرّضوان واليسر
لَيَـــالِيهِ تَرَاوِيحٌ ...
قُبَيْلَ الشّفع وَالوِتْرِ
قياما في تهجّدنا ...
لأنّ النور في السّهر
وأَنْهُرُهُ كما كُتِبَت ...
صياماً ، أيَّمَا البِشر
حَمِدنا عِند رُؤْيَتِهِ ...
بما قد حاز مِن ذُخر
وممّا فيه مِن فَرْحٍ ...
هو الإفطارُ في الْفِطرِ
*****
إذا ما جاءنا الشهر ...
بلغنا الفوز في العمر
فكم مَن يقرأُ القرآ ...
نَ ــ في ذا الشّهر للذّكر
وكم مِن قائمٍ أَمْ رَا ...
كِعٍ في الليل للشّكر
وكم مِن ساجدٍ أو خَا ..
ضِعٍ لله لليسر
ففيه رحمة الرّحما ...
نِ ـــ منها ليلة القدر
وفيها تنزل الأملاك ...
حتّى مطلع الفجر
*****
الشاعر سليمان عيسى الجزولي الإلوري النيجيري الإفريقي العالمي