((1= القرطاسُ والقلَم )) للشاعر رمزي عقراوي
نَشَرَالحُزنُ
والألمُ
على وطني
فآسْوَدَّ
له ُعَلَما !
وآظْلَمَ نهارُنا
من الفجائعِ
وآصبحتِ الكوابيسُ
لنا حُلُما
وقد صارَالصَّمتُ
والتخاذلُ
لكوارثَ أمَّتي
حِداداً فما فُتِحَتْ
لها فمَا !
أربعونَ عاماً
سَلَخْنَ
من عُمُري سُدىً
وأنا أستصرِخُ الأشعارَ
والقلَما !؟
فهلْ أنقذْنا الشعبَ
بِما كتبْنا
أو شاعرٌ مِنّا
صانَ الوطنَا
بما نَظما ؟!
حسْبُ
العواطفِ الجيّاشة ِ
لوكانت تَصْدُقُ
لَأستفاضَتْ
في حياتِنا دَما
انّها
لا تُشبِعُ
جائعاً
أو تُروي
ظمآناً
أو تُشفي
مريضاً
أوسَقمَا
دَمي يفورُ
على الأزماتِ
مَهانةً
لا ترتضيها الكَلِما ؟!
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي (2=12=2019)
========================
نَشَرَالحُزنُ
والألمُ
على وطني
فآسْوَدَّ
له ُعَلَما !
وآظْلَمَ نهارُنا
من الفجائعِ
وآصبحتِ الكوابيسُ
لنا حُلُما
وقد صارَالصَّمتُ
والتخاذلُ
لكوارثَ أمَّتي
حِداداً فما فُتِحَتْ
لها فمَا !
أربعونَ عاماً
سَلَخْنَ
من عُمُري سُدىً
وأنا أستصرِخُ الأشعارَ
والقلَما !؟
فهلْ أنقذْنا الشعبَ
بِما كتبْنا
أو شاعرٌ مِنّا
صانَ الوطنَا
بما نَظما ؟!
حسْبُ
العواطفِ الجيّاشة ِ
لوكانت تَصْدُقُ
لَأستفاضَتْ
في حياتِنا دَما
انّها
لا تُشبِعُ
جائعاً
أو تُروي
ظمآناً
أو تُشفي
مريضاً
أوسَقمَا
دَمي يفورُ
على الأزماتِ
مَهانةً
لا ترتضيها الكَلِما ؟!
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي (2=12=2019)
========================