اين القنابل والمدافع والقنا
اين التكابر والتسابق والانا
اين الجبابر والعتاة ياحسرة
هلعوا وخافوا من فيروس فى ونى
ظل الكبير يخال نفسه سيدا
واذا به اخفى الخراشم مامنا
يانصف وجه لو رايت جبينك
قرد ينط الى البعاد ليسكنا
اين الكنائس والصوامع ياترى
منعت جموعا ان تصلي هاهنا
خاف الائمة والولاة ان يقربوا
من معلم او معبد فيه الفنا
ضحك الزمان على ذقون من افترى
كذبا بقوته وصار الى الدنى
بال الزمان على فصيلة حاكم
هل ينفع الوالي امامنا ماجنى
ان كنت في كل الامور بقوة
فاضمم اليك عليل زكم ان دنا
اذ ذاك نشهد انك وبقوة
قدت القطيع بسالة وتمكنا
ما اصغر العقل الذي به قد مشت
احوال عالمنا الذي قد سننا
بصغير فيروس قضى بنا حكمه
مس الصغير كذا الكبير واوهنا
قل للذي في محافل يتشدق
نفت اللهيب بريقه وتفننا
منع الحياة على الحياة كانما
هو الذي خلق الحياة واثقنا
جرثومة سكنت به بل قيدت
في ذاته قيدا يخرب ما بنى
اين البواخر حاملات للردى
هل تستطيع مرد داء ان جنى
اين البناذق زارعات للاسى
اين الصواريخ التى بها اعتنى
كذب على كذب يظنه قوة
والله يفني من يخرب خلقنا
هل يذكر الرعديد سيرة دهره
وقضاء ربي كان دوما معلنا
قل للذين تسلطوا بغباءهم
قطعوا الرؤوس تقربا وتيمنا
تحت الكراسي وظنوا انها مأمنا
لن يأمن الانسان مهما تأمن
درس الاله الى عباده حكمة
جرثومة تعطي الدروس دروسنا….
زين المصطفى بلمختار الجديدي