بقلم د. علاء البسيونى
وفى عيدك ياما جاى ازف التهانى
ومن قلبى بقولك كل الهنا ليكى والأمانى
حلمت بيكى ملاك طاهر بشوش الوجه
وبجناحه بيرفرف حوليا حميانى
ماهو انت مامتيش ولسه حيه فى وجدانى
بقوم بيكى صاحى نايم
ده انت الدم فى شرايينى
مين قال انك رحلتى وفوتينى
مين قال وانتى الننى فى عيونى
وانت الضلع فى صدرى
وانت النبض فى قلبى
وانت الايد إلى بتروينى
مين قال انك رحلتى
وانتى مازلت الحضن الدافى
اللى لما اكون مهموم حزين أجرى اترمى جواه
اغسل نفسى من حزنى وهمومى
انتى ياما عايشة جوايا
ماليش غيرك حبيب تانى
ومين غيرك كان ليا وانا من صغرى
مالقتشى غيرك يطبطب ويهنى
ويقلى يقلب امك مانت حته منى
بروح وبجرى وبلعب وانا صبى وانت بعيونك حرساه
ولما صبحت من الشباب عتل مغوار كنت بجرى برضة
عليكى
ألقى الدفى بين دراعاتك واه اه يامحلاه
ماهو حضن الام ياما بيحتوى ولا مره مل وزهق
ولا قال خلاص ياواد كبرت ولا مرة صد الجدع يوم
الحزن والهم العليل إللى ملاه
ولما حان الميعاد
وجت اللحظة اللى أمر فيها رب العباد بالذهاب
ضلمت دنيا الشباب وأصبح من الشياب
رحلت ياما من دنيتى والعيشة بعدك صبحت عذاب
رحت وخدت معاك الضحكة و كل مالذ وطاب
وبكيت عليك كتير وياريت البكى يرجع إلى غاب
وسجدت لربى..
رحماك ربي اغفر لها و ارحمها
واسكنها جناتك وجنبها نار العذاب
واجعلها من نساء الحور
والهمنى أنا الصبر على الغياب
وفى كل عيد انعيكى ياما والشوق بيقتلنى
واتمنى اشوفك قمرايا تضوى فى ليلى وسط السحاب
أيوة اشوفك قمرايا تضوى فى ليلى وسط السحاب
عاشق تراب امى
د. علاء البسيونى