خاطرة رقم (226) : * الأسيران* ----------------------------------------- عٌدتم والعودُ محمود ورفيق دربك محمدا عدتم فرسانًا لبلدِكم غبتُم سبعة عشر عامًا بغيابِكم تغيّرت الأشياء بغيابِكم تبدّلتِ الأمور كنتم براعمَ صغيرة وكبرتم خلفَ القضبان غنّى لكم عصفورُ الدار كبَّرت لكم مآذن الدِّيار رحَّبت أمهاتكم وبكت نصبَت قبل حضوركم الخِيام ورفعَت الأعلام وقدرُ الله حدث وشاء
حضورُكم بدّل الأحزان انقشعت سود الغيوم بها سبعة عشر قضيتم سبع عشرة زهرة انتم رقما يلازمكم ويلازمنا لا لم نفارقه ولا يفارقنا
شبّاك السّجن يشهدكم وقضبانه سبعة عشر لأجلكم دموعُ الحزن تغيَّرت لِدموعِ الفرح والقلوب كلُّها انتعشَت الخِيام الأعلام رفرفت زقزقت الطيور وغنت وانشدت الحناجرُ كلُّها الله اكبر ولله الحمد هلَّلت
حضورُكم بدّل الأحزان انقشعت سود الغيوم بها سبعة عشر قضيتم سبع عشرة زهرة انتم رقما يلازمكم ويلازمنا لا لم نفارقه ولا يفارقنا
شبّاك السّجن يشهدكم وقضبانه سبعة عشر لأجلكم دموعُ الحزن تغيَّرت لِدموعِ الفرح والقلوب كلُّها انتعشَت الخِيام الأعلام رفرفت زقزقت الطيور وغنت وانشدت الحناجرُ كلُّها الله اكبر ولله الحمد هلَّلت