إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ
بقلم مصطفى سبتة
أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به
الْعَطَبُ لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له
فما طلع النجمُ الذي يُهتدى بهِ
ولا الصبح إلا هيّجا ذكرها ليا
ولا سرتُ ميلاً من دمشق، ولا بدا
سهيلٌ لأهل الشامِ، إلا بدا ليا
ولا سُمّيَت عندي لها من سَمِيَّةٍ
من الناسِ إلا بلَّ دمعي ردائيا
ولا هبَّت الريح الجنوب لأرضها
من الليلِ، إلا بتُّ للريحِ حانيا
نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا
لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ
أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى
وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ
لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت
يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه
ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه
ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي
من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا
ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني
والدار. نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ
عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ
بقلم مصطفى سبتة
أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به
الْعَطَبُ لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له
فما طلع النجمُ الذي يُهتدى بهِ
ولا الصبح إلا هيّجا ذكرها ليا
ولا سرتُ ميلاً من دمشق، ولا بدا
سهيلٌ لأهل الشامِ، إلا بدا ليا
ولا سُمّيَت عندي لها من سَمِيَّةٍ
من الناسِ إلا بلَّ دمعي ردائيا
ولا هبَّت الريح الجنوب لأرضها
من الليلِ، إلا بتُّ للريحِ حانيا
نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا
لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ
أُقَضّي نَهاري بِالحَديثِ وَبِالمُنى
وَيَجمَعُني وَالهَمَّ بِاللَيلِ جامِعُ
لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
حر الصبابة والأوجاع والوصب
ضاقت علي بلاد الله ما رحبت
يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه
ونزف شريانه، ما أسهـل العـتبا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه
ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي
من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا
ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
البين يؤلمني والشوق يجرحني
والدار. نازحة والشمل منشعب
كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ
عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ