حَلِمْتُ بِكِ ليْلَةَ البَارحَهْ
. أيَامَنْ لِقَلْبِيْ هِي ِ المَالِكَهْ
مَلَكْتِيْ فُؤادِيَ مِنْ غَيرْ ثَمَنْْ
بِنَظْرَةِ عَيْنَيْك ِ السَاحِرَ
فَسِرْتُ أسِيْرَ هَوَاكِ الذِيْْ
تَمَلّك َ رُوْحِيْ مَع َ الذَاكِرَهْ
فَرِفْقًا بِقَلْبِيْ الذِيْ حَبّكِ
فَلاَ تَفْقَدِيهْ تَصْبِحِيْ خَاسِرَهْ
أيَا حُلْمَ عُمْريْ وَنَبْضُ الفُؤادْ
فؤادِي بَرِي ونت ِ لِه ظالمه
فَكَم ارتَجِيكِ لِكَََي تطلقي
صَرَاحه وترضِيهِ يَا فَاتِنَه
تحمّلتُ مالا اطيق في هواك
وانتِ عَلَى عِلمِ يَاقَاسِيَه
إذَا كُنتِي تَرضَينَ لِي بِالعَذَاب
فَخَلّيك بَعِيد عَنِّي يَاآنِسَه
فَمَالِي ولِك وَمَا لِلهَوَى
وَكَََيفَ احتَِمل عَاطِفَه زَائِفَه
تَمُرُّ عَلَيّا. لَيَالٍ طُوَال
أُسَامِرُ فِيهَا النِجُوم قَاطِبَه
أُكَرّر سُؤالِي لَهَا عَنّكِ
فَيَمضِي الزَمَانُ بَلا فَائِدَه
أُعاَتِبُ قَلبِي واقسُو عَلَيه
لانّو. السَبَب. وَانَا التَضحِيَه