مات الذين أحبهم في حادثٍ
من غير أكفان دفنت رفاتهم
باتوا كأحياء بغير مشاعر
ما من عزاء قد كفينا شرهم
ما كنت أعلم أن حظي عاثر
لو كنت ذا علمٍ كفرت بودهم
سيرون مني ما يرى في قبره
العاصي الذي ما كان يفعل فعلهم
كم مزقوا هذا الفؤاد بخنجر
بخناجر امضي لأذبح قلبهم
قبروا بلا لحدٍ وكيف أشيع الموتى الذين أريد دوما قتلهم
قلبي الذي ما كان يوما مجرما
الآن يصبح قاتلا من غدرهم
حتى وإن تابوا إليّ وأحسنوا
ما عاد يجدي بعد شرٍ خيرهم
تبا لمن خان العهود بقسوة
جعلوا فؤادي رغم ودي نارهم
الآن ذاقوا من عذابي ضعف ما
أسقيت يوما في التصبر شرهم
عمار العزاني
من غير أكفان دفنت رفاتهم
باتوا كأحياء بغير مشاعر
ما من عزاء قد كفينا شرهم
ما كنت أعلم أن حظي عاثر
لو كنت ذا علمٍ كفرت بودهم
سيرون مني ما يرى في قبره
العاصي الذي ما كان يفعل فعلهم
كم مزقوا هذا الفؤاد بخنجر
بخناجر امضي لأذبح قلبهم
قبروا بلا لحدٍ وكيف أشيع الموتى الذين أريد دوما قتلهم
قلبي الذي ما كان يوما مجرما
الآن يصبح قاتلا من غدرهم
حتى وإن تابوا إليّ وأحسنوا
ما عاد يجدي بعد شرٍ خيرهم
تبا لمن خان العهود بقسوة
جعلوا فؤادي رغم ودي نارهم
الآن ذاقوا من عذابي ضعف ما
أسقيت يوما في التصبر شرهم
عمار العزاني