- «(( لك ياسيدتي .. ثلاثة × واحد ))»
أولاً :
«[[ قصيدة العصر .. المرفوضة ]]»
سيّدتي ..
فوتي .. أو موتي
لاتقفي .. فوق التابوتِ
لوْ لم ْ ..
تثبي بالذهبِ ..
إنتحبي .. في جوفِ الحوتِ
فاطوي ..
أمواجاً .. تطويكِ
لو جئت ِ .. مافعَل النّوتي
وكُلي أسماكاً ..
تأكلكِ ..
إن ْ سألَت روحُك .. ماقُوتي ؟!
في. زمنٍ ..
سيّدُهُ " قرشٌ " ..
" دلفينُهُ " .. أكبرُ حانوتي !
ثانياً :
«[[ قصيدة السعادة .. المفقودة ]]»
تُريدين .. قولاً جديدا ؟
تريدين .. جُملةَ حبٍّ .. مفيدة ؟
ودودة ؟ .. وشاعرية ؟
تريدين .. أُغنيةً عصريةً .. نديّة ؟
وشجيّة ؟
لهَا .. قبولٌ وجاذبية ؟
تواكبُ .. أرضاً جديدة
تدورُ ..
بخطىً وئيدةٍ .. رشيدة
حوْلَ آخرةٍ .. أكيدةٍ .. وحتميّة ؟
تريدين .. إذنْ .. قصيدة..!
قصيدةَ صفوٍ .. وسلام
تنشرينها ..
في زمن الحربِ ..
في .. زمنِ الكرْبِِ العام
قصيدة .. حبٍّ ووئام
تنثرينها ..
في زمنِ الخصام .. في زمنِ الكراهية !
نعَم .. ياحبيبة قلبي
أُلبِّي
وإنْ شاء ربّي
أطرِّزُ لك ..
جملةَ حبٍّ رغيدة
أبَروِزُ لك .. أزهَى .. وأبهَى قصيدة
تليقُ .. بقدْرك
أنتِ المكرّمةُ .. المعلّمةُ ..
المدعّمةُ .. بفطرةٍ خيِّرةٍ .. سوِيّة
وبقبضة نور ..إلاهيّة
نَعمْ ..
بغرفةِ عملياتٍ .. فائقةِ التقنِية
قصيدةً حريريّة
تتمشّطين عليها
وتفرقعين أصابعك عليها
وتأكلين الأرزَ ..
واللبنَ ..
وصافي العسلِ .. عليها ..
وتتَنفّسين .. الأحلامَ الورديّة
قصيدةً .. أُخرَويّة
بأحرفٍ .. دنيَوِية
وسطيّة
لايمينيّة .. ولايساريّة
موحّدةِ الهَوِية
منقوشةٍ .. على صفحةِ نورٍ طيفيّة
بريشةٍ .. أُرجوانيّة
مِن كروانٍ نشوانٍ ..
هيْمانٍ .. في هواءِ سماءٍ فردوسيّة
مغموسةٍ ..
في حبّةِ عرَقٍ برتقاليٍّ .. لحوريّة
قصيدةً برتقاليّة
فاتحةًٍ .. للشهيّة الإيمانيّة
يؤمنُ كلُّ حرفٍ فيها باللاهِ ..
إيماناً حقيقيّا .. ويصلّي صلاةً حقيقية
تنهاهُ عن الفحشاء ..
والمنكرِ والبغي .. وعن التلذّذ بالأذيّة
للذاتِ .. ولأية ذات
لكل الكائنات ..
حتى للنباتات البريّة .. غير الثمريّة
قصيدةً .. مُبهرةً .. فوسفوريّة
شمسَ .. قمريّة
برّ .. مائيّة
بلابنيةٍ عشوائيّة
بلافواصلَ ..
بلا مفاصلَ .. روماتزميّة
بلامطبّاتٍ .. صناعيةٍ .. غبيّة
بلا أسواق نجاسة ..
ونخاسة ..
بلا مراكزَ سمسرةٍ
بلابنوكَ متاجَرةٍ .. في الأعضاء البشريّة
بلا دواماتِ أفكار
بلا تياراتِ جنّات .. ونار
بلا شُعبٍ مرجانية .. تكفيريّة
بلٌ ..
مليئةً .. بالغرف الصدفيّة
وبالآمال الشاهقةِ المبنيّة
فوق رمال الحبّ ..
الناعمةِ .. الّليّنةِ .. الصخريّة
وبعرائس البحر ..
الناغمةِ ..
العائمةِ ..
بحضن الموج الهائم .. في بحر الحريّة
ذي الشرفات القطبيّة
وبالأسماك الراقصة الذهبيّة
حولَ الحيتان .. الطيّبةِ .. النباتيّة
وحول قروشٍ ..
دون كروشٍ .. متورمةٍ وحشيّة
حبيبتي
قصيدتي
كلماتٌ بارزةٌ .. عربية
بيوتُ أحلامٍ .. ورديّةٌ .. واقعيّة
باتّساع الكرةِ الأرضيّة
على صفحتك الحقيقيّة
ألحريريّة
وبريشتك أنتِ .. الطبيعيّة
ألأرجوانيّة
وبحبّاتِ عرقكِ أنتِ .. البرتقالية
بإمكاناتك أنتِ .. الخِلْقيّة
والخُلُقيّة
ألمهملةِ - تماما - لظروفٍ قهريّة
إستثنائيّة
قصيدتي لك .. أُمنيّة
ويالها .. من أمنيّة
أريد ..
أنْ .. نعيشَ في جنةٍ أرضيّة
تُفضي بنا ..
نحنُ العالم ..
نحن بني آدم .. نحن البشريّة
إلى .. جنةِ ربنا الأبديّة
لقد خُلقَ الإنسانُ مُكرّماً
ومرحوماً مقدّماً
ومنعّماً .. في جنّةِ الإلاه العليّة
إذا ..
مارَجعَ .. منْ رحلتهِ الدنيويّة
ألإجباريّة
مؤمناً .. مشكورَ السعيِ .. سليمَ الطوِيّة
ياحبيبتي .. الإنسانيّة
ثالثاً :
«[[ صاحبتكم .. السلامة ]]»
لإقامةٍ دائمةٍ .. طويله
ترتّبينَ حاجياتنا ..
وتحسبين شارداتنا ..
ووارداتنا .. كسائر القبيله
نسِيتِ ..
دائماً تنسين .. كما ينسون
أيتها الطائشةُ اللّعوبُ .. الكسوله
فهم هنا .. يسافرون
يرحلون دائماً ..
ولايعدمون - كما ترين - الوسيله
يُصادَرونٍ .. تلفُّهم
- برغم همهماتنا وغمغماتنا - السكينه
تذكّري ..
بآنهم .. سيخرجوننا من هذه المدينه
مِن غير مالنا ..
مِن غيرِ حاجياتنا الرخيصة .. والثمينه
ولاأحبُّ .. أن أراك - يومها - حزينه
لأنّ شمسنا ..
في أكبرِ استدارة .. وبأعرضِ ابتسامه
سترفضُ - كلّ الرفضِ - تجديدَ الإقامه
وهي تُشير خلفها ..
وسط الطريق ..
إلى اللافتة الكبيرةِ .. المقامه
* نهايةُ الدنيا .. صاحبتكم السلامه *
بقلمي المرسي النجار
ت : اكتوبر ٢٠١٩