صفير الضباب .... تسمعني وحدتي خشخشة السنابل النائمة وسط آمالي فأهتف ...رويدا رويدا. أيها الفجر تمهل قليلا! فقلبي نائم وأفراح الوطن هاجرت إلى مابعد الأفق لتطل على بلاد الشمس هناك ...! حيث الضباب ينشر أجنحة الورد فوق رؤوس العاشقين يصدر صفارات بأغاني الرعاة ...وينتشر. ... بقلمي فوزية أحمد الفيلالي ...