رُدِّي إليَّ بضاعتي. .
..................
طرَّزتُ كل قصائدي وردا وريحانًا وفُلْ..
ورجَوتُ يا قمر القعيد بأنْ تُطِل.ْ.
ونثرتُ فوق الشاطئين هَوى الشجن.
هل تسمعين؟ هل تشعرين ؟
خبَّأتُ يا سِت النساء بداخلي شوق الزمان إلى الوصال المستحيلْ
عبَّأتُ أحزان الهوى في داخلي عمرًا طويلْ
قدَّمتُ كل مشاعري قلبي وألعاب القدرْ
فانقضَّ فوق الوجد شئ فانكسرْ
وأنا الذي يهوى الدلال المُسْتَعِرْ
هل تسمعين ؟ هل تشعرين ؟
وأنا الذي يخشى الفصول الأربعه
أخشى اختلاف الحظ إن خَطَأً تمَنْطَقَ في هواكِ فضيَّعهْ
أهواكِ يا ذات العيون المُخضِعهْ
يا ست كل السيدات :
ما زلتُ بالفصل الحزين بلا قرينٍ أتبعهْ
رُدِّي إلى قلبي المُتيَّم كل سهم أوقعَهْ
ردي إليَّ قصائدي وبضاعتي
ما عاد قلبي إِمَّعَهْ.
..............
محمود أبو الوفا
..................
طرَّزتُ كل قصائدي وردا وريحانًا وفُلْ..
ورجَوتُ يا قمر القعيد بأنْ تُطِل.ْ.
ونثرتُ فوق الشاطئين هَوى الشجن.
هل تسمعين؟ هل تشعرين ؟
خبَّأتُ يا سِت النساء بداخلي شوق الزمان إلى الوصال المستحيلْ
عبَّأتُ أحزان الهوى في داخلي عمرًا طويلْ
قدَّمتُ كل مشاعري قلبي وألعاب القدرْ
فانقضَّ فوق الوجد شئ فانكسرْ
وأنا الذي يهوى الدلال المُسْتَعِرْ
هل تسمعين ؟ هل تشعرين ؟
وأنا الذي يخشى الفصول الأربعه
أخشى اختلاف الحظ إن خَطَأً تمَنْطَقَ في هواكِ فضيَّعهْ
أهواكِ يا ذات العيون المُخضِعهْ
يا ست كل السيدات :
ما زلتُ بالفصل الحزين بلا قرينٍ أتبعهْ
رُدِّي إلى قلبي المُتيَّم كل سهم أوقعَهْ
ردي إليَّ قصائدي وبضاعتي
ما عاد قلبي إِمَّعَهْ.
..............
محمود أبو الوفا