اوموكَ فَلَمْ تَلِنْ عَذَّبُوكَ فَلَمْ تئِنْ
كُنْتَ طَوداً شَامِخاً كُنتَ قَلْباً مطمئنْ
كُنْتَ رَمْزاً لِلِإبا قَدَّمَ الرُّوحَ الثمنْ
هَانتْ الدُّنْيَا عليك غَيرَ شعبكَ لم يهُنْ
صِرتَ نبراساً لنا كُنْتَ نِعْمَ المُؤتَمَنْ
قلتَ زِيدُوا كَيْدَكَمْ لَنْ تَرَوا مِنَّا وهنْ
لَنْ تَرَونِي خَائِرا لَيْسَ مِنَّا مَنْ جبُن
كُنْتَ يا(مُرسي )لنا شُعْلةً وَسْطَ الدُّجنْ
كُنْتَ فَجْراً باسِماً وَطَهُوراً لَمْ تَخُنْ
كُنْتَ دَومَاً صَابِرا تَعْتَلِي فَوقَ الإحَنْ
..............................
ياشهيداَ لَمْ تَمُت جَنَّةُ الخُلْدِ السَّكَنْ
طَيْبَ الَّلهُ الثَّرَى ليسَ يَنْسَاكَ الوَطنْ
عبدالله بغدادي