(قصيدة)
_______(عايشه)
*******
سألت من تكون عايشه قلت هي فؤادى وبمقلتى عايشه؟
قمرى وخط عمرى ونبضى وكل أحاسيسي فيها بايشه..
لا أملك لها ورق أو ذهب لكن أملك لها أغلى وطن.
هو لها حياة فيها أكون أهل ورفقاء وحنان وسكن..
أمرأة لا مثيل لها فى الكون ولا فى التقى.
حينما ألتقيت بها شعرت باالفؤاد أرتقى..
بل تجددت كل شرايينى وأوردتى وبدمى أفتدى.
روحها التى جعلت جوهرى إلى الحب أهتدى.
فأعلنت توبتى بعد عصيان العشق جعلتنى عشقتها.
لا أخجل من أعتراف لسيدة كل النساء أنا عرفتها..
ندمت على عمرى الذى فات بدونها ضاع سدى.
لكن شاء القدر أن أختم فى أحضانها ما بقى ندى..
أسمحى لى أنحنى لكى إجلال وأعتذر يا ملاكى.
إذا تجاهلتك يوم دون إدراك أن العلى ولاكى..
على فؤادى الذى أحييتيه فإذا نحر فداكى.
أطلبى ماشئتى ولو كان تقبيل ثرى قدماكى..
أقبله دون إستحياء من الخلق بل للخلق أعلنه.
إن يرضيكى نجم من السماء أقطفه لعيناكى أسكنه..
تدللى وتمنى فأنتى جوهرة ليست ككل الجواهر.
بل أنتى منجم من الماس لأى دهر تاج يزينه..
فيا عايشه عيشى فوق صدرى فهو لكى وسادة.
هي ريش من النعام وعندما نلتقى ستكون ولادة..
لكل ما فاتك من ألوان العشق سوف أهديك وأشبعك.
كلما أكتفيتى أنتى لا أكتفى وأغدق عليكى منه زيادة..
بقلم شاعر العامية.
السيد حسن السيد.
3/2/2021