و خُيِّل إليَّ هاتفها اتّصل و رنَّ..
القيصر_26-12-2020
لما بان بـدرهـا في سمائي وتـدَنّـى
هَـفـا إلـي الــبـدر فــؤادي و حــنّ
و اشتاق للقرب و رغـب و تمـنّى
و خُيِّل إليَّ هـاتـفـها اتّصل و رنَّ
و داعَبَـت حـنايايا نـسـائمُ فـرحـة
و اهتـز النّبـض بالشـوق و غـنّى
إذا قَرُبَت مـني فـتلك هـي الجـنّة
و إن نَـأت طــارَ عـقـلـي و جُـنَّ
فـالحـياة بغــيرها لـيست بحـيـاة
و بـقربـها زهـا الفـؤاد و تهـنّـى
القيصر