أتسمع يا أخي الصوت ؟
إنه صوت تفجير
يحمل في طياته الموت
من هذا الخنزير ؟
و ما هذا الجبروت ؟
ألا تشعر بفعلك الحقير ؟
تطوقنا بخيوط العنكبوت
لمصلحة من أيها الشرير ؟
لن يمر فعلك و يفوت
يا أقل فهما من الحمير
لقد أصبتنا بالكبوت
أأنت عربي تحت التخدير ؟
أم عميل قذر كهوت ؟
قُتل أبناؤنا دون تحذير
من لاهث مخربٍ البيوت
أجير دنس يحب التكدير
يا أهلنا أهل العراق
شق علينا و الله الفراق
فصبرا فالله قوي قدير
و سندمرهم فهم أوهى
من خيوط العنكبوت
بقلم // أسامة الحكيم – مصر