"صرخة ألم تجتاح
كياني"
صرخة محملة بمشاعر الحزن
أشعر أنها سهام تصيبني
في أنحائي
هذا شعوري عندما
فقدت والدي الغالي
هكذا جنى علي زماني
هذا ما حدث من جيش
الإحتلال وأدوا الفرحة
لدي في مهدها
و جعلوا مكانها حسرة
أعاني من أثرها طيلة حياتي
أستشعر حرقة الفراق
تلازمني كأنها ظلالي
للأب مكان في القلب
لا يتساوى به إنسان
أو شيء ثاني
لا يمكن أن يكون
في الحنان كأب ثاني
نفتقده في كل مناسبة
و كل وقت و هو كان
في حياتي ركن أساسي
الحياة ممكن تقبلها
إلا بدون الوالدين
فوجودهم في الحياة
أساس متين لا غنى عنه
ولا بديل يضاهي
رحم الله أرواحا
افتقدناها و نحيا على ذكراها
و جعل الجنة سكنها و مأواها
_________________________
بقلم/ جواهر محمود