سرابا كان حبك أم كان وهما وخيال؟
أراك أبكما في إلعشق تخشى الوصال
وما زالت عنك لوعة الصبي بهجراك
وما أغواك دمع بي وما أبقاك الجدال
فلا رحمت عينا لي ولا نظرت قتلاك
ذهبت أرنو وصالك وأكثر لك السؤال
وما رميت إليك ملامة عذرا وما كان
فعين المحب تغفو دوما عن قيل وقال
ولا غادر درب الهوى ولا أحس الهوان
وكيف يهفو لقول فكل الناس له عزال
أنا ما شكوتك ابدا إن أحسست هجراك
فكيف أشكو من له سهر القلب ومال
فيا هاجري في عشقك تمهل البعاد
فما انت إلا حلم ألزمتني به الأمال
ابراهيم محمد