الحانة العتيقة.
مذ علمنا الخمر مسكرا
شربنا للذكرى كان مر
هيئنا روحنا مشينا ساعة
مسجد فيه للصلاة بر
موصدا مقفلا بالشمع المتحبر
صلينا مغربا بالشارع
والعشا صلينا مفطرا
حانة الحي كسر قفلها
زال ترب لزجاجاتها
أشرق الوجه والشرب وذا مسكر
صمنا عن سماع الأذان وكبر
والمنادي على خير عمل
قد سكرنا حد الثمالة
شرب ما قيل هو منكر
أبصر الحي مدى حالنا
ظنوا أن الشارب يتستر
أشرق الصبح على من شرب
فسق أهل الدين لهو نكر
نحن خلق الله ندعو بصمت كنا
لله نعبد ربا ليس سكرا مرة
وهم من حينها كل مصلي
لما ظن أننا بالله ندبر
إنا نشرب هم الدين روي
والحصى قرب درة تقس باللادر
بقلمي..
اياد وادي آل كشكول.