بنفسج الفجر
لأجلها توهَبُ الحياة
يُسافرُ الأملُ على جناحِ غيمةٍ مسافرةٍ
إلى حماها الدّفيء
في موسم شتاء العُمرِ
تسعى إلى راحتيها الفوّاحتان بالطّيبِ
فراشاتُ الودِّ العزيزةِ
تنشدُ سوسنةً
بلونِ بنفسجِ الفجرِ النّديِّ
تأوي إلى مقلتيها الشّريفتينِ
تُسبّحُ باسمِ سيّدها ومولاها الكريمِ
تخطُّ سفر هواها الأقدسِ
بريشةِ الضّوءِ
تنقشُ اسمها على محراب
العشقِ السّرمديّ
باركتها يدُ السّماءِ
آيةً تسرُّ النّهارَ واللّيلِ
في كُلِّ فصولِ التّداني المهيب
د. بسّام سعيد