ساعة المخاض
*****************
مابين الفينة و الفنية
تتمخض الساعات
تتألم ...تصرخ.... معلنة ....
خروج جنينها الجديد للحياة
ممزقا مشيمة الظلمة التى حوته
حينها.......... يصمت الكون كله
مرتقبا اللحظة الحاسمة
لصرخة الوليد الجديد
بعنفوانه العنيد
وسياط شمسه التى ....
تجلد الكائنات جلد العبيد
كأنها ملكت أجسادهم
تشبع شهوتها بتعذيبهم
ولا تمضي ساعات حتى .......
يأفل نجم الوليد الجديد
يتوارى خجلا خلف الأفق
تتهاوى قوته ، تتفتت
ويعاني سكرات الموت
يرقد مستسلما بين يدي الليل
يقبر نفسه بنفسه.......
معلنا عجزه وقهره
أمام الخالق المجيد
ثم يتجدد ألم المخاض
بين الفينة والفينة فيكون
صبح الوليد
***********************
مايسة إمام إبراهيم