هَمسَةٌ في الذَات
أرَاكِ …
كُلّ يَومٍ تَتألقينْ
وحسناً وجمالاً …
بمرّ الزَمَنِ تَفيضينْ
وَعَلى عَرشِ قَلبي تَتَرَبعَينْ
أرَاك …
يَا أجمَلَ مِن كُلّ السِنين
أميرةً …
وَفي قَصرِ قَلبي تَسكُنينْ
وَعَلى أوتَارِ مَشَاعِرِي …
لألحَانِكِ تَعزِفينْ
وَأجمَلَ كَلِمَاتِكِ تَقولينْ
بَلْ … على أوراقِ عُمري …
أحلَى أشعَارِكِ تَكتُبينْ !
فَهَل تَعلَمينْ ؟؟
أني أحبُكِ إلى الأبدِ …
يَا زَهرَةَ اليَاسَميْن ؟
ثُمّ ..
هَل لأشعَاري كُنتِ تَقرَئينْ
وَبِمشَاعِري تَشعُرينْ ؟؟
وَلِدَقّاتِ قَلبي تَسمَعينْ ؟؟
وَهَل لِصورَتي أخذَتِ تَرسُمينْ
كَما رَسَمتُكِ بأنامِلي يَا حَنينْ
وَهَل بَكيتِ يَوماً لأجلي …
وَهَل فَاضَ قَلبُكِ يَوماً بِالبَراكينْ
تِلكَ هِيَ أسئِلَتي ……
وَعَليها …
مَتى سَتُجيبينْ ؟؟؟
محمد أسعد