حائر في وصفها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبُلاتُها شَمُّ النَّسيمِ لوحدها
لَحّنْ بعودِكَ فالغرام مفضلُ
اوصافُ بنتِِ لو كتبتَ جمالها
البدرُ من عليائِهِ يَتَنزَّلُ
في كأسها سكر الهوى حتى غفا
ينسابُ حولَ شفاهها يتعسلُ
ويكادُ ينطقُ في المحافلِ صارخاََ
حتّى إذا سكنَ الهوى يتأملُ
خودٌ تراقَصَ حولها نغم الهوى
والشعرُ في ادواتِهِ يتَهللُ
الفيتُ فيها ما يجنِنُّ عاقلاََ
وتُجننُّ العُشّاقُ لو تتكحلُ
يا رائعَ البسَماتِ مهلكَ إنني
ارجو الحنانَ اذا الظلامُ يزلزلُ
يا دافئ الأحضانِ جسمكُ علّتي
والحبلُ في ودَِّ الحسانِ سيثّملُ
اوصل حبالَكَ فالشعور وسيلة
للعبدِ لو رامَ المجيئُ فيسأل
تباََ لحضنكَ يا رقيقُ فكلما
حلَّ الظلامُ على الضلوعِ يبدلُ
انا حائرٌ ما أنتَ فاسمع قصتي
يا راقياً خطف القلوبَ فيقتلُ
كاللوحة الغرّاءِ أبدع رسمها
هيهاتَ من حصدَ الروائع يأفلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي أحمد خليفة