أهو حب أم خيال،،،
نظرت إلى السماء
رأيت الشمس تختبئ
خلف السحاب
وأشعتها الذهبية
تنير السماء على إستحياء
ترامى لسمعي صوت ناي
عزف حزين
أبكى قلبي المستكين،
تختفي أضواء النهار
رويدا رويدا،
وتحتل الظلمة الأجواء،،
هنا تعود بي الذاكرة للوراء
في رحلة كلها أسئلة وإستفسار
أهذا حب أم خيال،،
أهذا شعور بالرغبة في الحياة
أم إستسلام لمقدرات تلك الحياة
إنها لحظات كميلاد
الشمس كل صباح
يخفق قلبي بحبه
وكأنه الأن،،
إنها رحلة سنين مضت
وصوره تحتل الأجفان
عبرت بحبه كل التحديات
سافرت به كل البلاد
برغم لحظات الفراق
مازل ينبض بكل عنفوان
خفقات تدق على باب الأيام
جعلتها أحلام مااجملها من احلام
عشتها كل لحظة وكأنها واقع أيام
بين الذكريات وحنين الإشتياق
وآهات قهري من ذلك الغرام
حب واوهام
بين اجفان عيوني سراب
أعود خلف ستائر النسيان
أتذكره وبمعسول الكلام
أتذكر لحظات اللقاء
كم كانت رائعة الجمال
أنفاسه أستنشقها عطور
ولمسات وكأنها لمسات حرير
ونظرات حب واشواق
وآهات القلب تزلزل الكيان
حب جارف ،وعشق وهيام،
أركن لنفسي بعض الأوقات
أاتامل الحقيقة بعد الفراق
بعض العبارات،،في بعض الأحيان
تقاعس عن الدفاع
عن مشاعر الحب الدفين
أسر من الظروف والعقبات
هروب من ساحة اللقاء
تملص من كل العهود
وكأنها قيود تدمي
ذلك القلب المشتاق
حول الإشتياق حياتي
لجمرات تحرق روحي
من طول فترات الإنتظار
ذلك الحب إنه أوهام
عشتها في الأحلام
سراب تخيلته بكل
صدق في الإحساس
سافرت بعيدا
لأحاول النسيان
ولكنه شعور الظلم
قاتل كل جميل بداخلي
أيقنت أنه خيال
ذلك الحب القابع في وجداني
نعم خيال له
تأثير السحر على فؤادي
فقد عشت لياليه
وكأنها حقيقة تزهر
كل يوم بنور الأمال
تطل تلك الأنوار
من بين الغيوم والضباب
كحقيقة واضحة للعيان
فحبه يعيش بداخلي
يسري من الوتين للوتين
برهان وجوده
دقات قلبي العاشقة
له مهما باعدتنا الأيام
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
٢/٧/٢٠٢٠
نظرت إلى السماء
رأيت الشمس تختبئ
خلف السحاب
وأشعتها الذهبية
تنير السماء على إستحياء
ترامى لسمعي صوت ناي
عزف حزين
أبكى قلبي المستكين،
تختفي أضواء النهار
رويدا رويدا،
وتحتل الظلمة الأجواء،،
هنا تعود بي الذاكرة للوراء
في رحلة كلها أسئلة وإستفسار
أهذا حب أم خيال،،
أهذا شعور بالرغبة في الحياة
أم إستسلام لمقدرات تلك الحياة
إنها لحظات كميلاد
الشمس كل صباح
يخفق قلبي بحبه
وكأنه الأن،،
إنها رحلة سنين مضت
وصوره تحتل الأجفان
عبرت بحبه كل التحديات
سافرت به كل البلاد
برغم لحظات الفراق
مازل ينبض بكل عنفوان
خفقات تدق على باب الأيام
جعلتها أحلام مااجملها من احلام
عشتها كل لحظة وكأنها واقع أيام
بين الذكريات وحنين الإشتياق
وآهات قهري من ذلك الغرام
حب واوهام
بين اجفان عيوني سراب
أعود خلف ستائر النسيان
أتذكره وبمعسول الكلام
أتذكر لحظات اللقاء
كم كانت رائعة الجمال
أنفاسه أستنشقها عطور
ولمسات وكأنها لمسات حرير
ونظرات حب واشواق
وآهات القلب تزلزل الكيان
حب جارف ،وعشق وهيام،
أركن لنفسي بعض الأوقات
أاتامل الحقيقة بعد الفراق
بعض العبارات،،في بعض الأحيان
تقاعس عن الدفاع
عن مشاعر الحب الدفين
أسر من الظروف والعقبات
هروب من ساحة اللقاء
تملص من كل العهود
وكأنها قيود تدمي
ذلك القلب المشتاق
حول الإشتياق حياتي
لجمرات تحرق روحي
من طول فترات الإنتظار
ذلك الحب إنه أوهام
عشتها في الأحلام
سراب تخيلته بكل
صدق في الإحساس
سافرت بعيدا
لأحاول النسيان
ولكنه شعور الظلم
قاتل كل جميل بداخلي
أيقنت أنه خيال
ذلك الحب القابع في وجداني
نعم خيال له
تأثير السحر على فؤادي
فقد عشت لياليه
وكأنها حقيقة تزهر
كل يوم بنور الأمال
تطل تلك الأنوار
من بين الغيوم والضباب
كحقيقة واضحة للعيان
فحبه يعيش بداخلي
يسري من الوتين للوتين
برهان وجوده
دقات قلبي العاشقة
له مهما باعدتنا الأيام
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
٢/٧/٢٠٢٠