أدق على أبواب نفسي
وأطلب منها الرحيل ..
فقد أزعجتني بما تخزنه
في أسرار باطنها المحمل
الثقيل ..
وتعاقدت مع نبع الدموع
بأن يكون لها زميل ..
ولكن لا لوم عليها ، فقد
خدعتها الدنيا وأقنعتها
بالكلام الجميل ..
وتستمر الدنيا بخداعها
وتكبر وتستطيل ..
متى ستفهم هذه النفس
بأني لم أعد أحتمل قربها
مني وأن عليها الرحيل ..
أتدرين ماذا ؟
سأشتكي عليكي عند القوي الجليل
..
وثقي بأنه سيحقق العدالة والحكم الأصيل ..
يا أيتها النفس المليئة
بالمتاعب ، اعذريني
، ولكن ما تحمليه فوق
طاقتي ، والاستمرار بحمله
مستحيل ..
فأنا أعتذر ~فليس لي
خيار أو بديل ..
فوربك إني لغير حياتي أميل ..
فهلا تغاري مني وتهبي للرحيل ..
ايمان حامد
العراق