" مرايا وسر المعراج "
"""""""""""""""""""""""""""""""""
ياروح سرمدها قلق؛
بعثرت خطوات الأنا،
مابين؛
صفو بعيار الهمس،
وعذاب بحجم الدنا
ياعتقا بات لها أمنية ؛
تتراقص ؛
صورته بمرايا السنا،
مابين تعاريج الآه،
ومهابة نداء الرمس ؛
رجاء لأنين الضنى
أيا صعوداً،
واستعطاف المحراب ؛
بطهر الوضوء ؛رؤى محب،
وصلاة هوى ؛
بنقاء بلور الحروف؛
أستحلف ؛درب اللقاء
لا الزجاج المكسور ؛
يجبره المعاني،
ولا البعاد ينفيه الوفاء
أيا عطر ؛يرتل
أريجه مسافات الظن،
وشهد النداء، بسماء العيون
غيم وزخات بفيض الأماني،
وقسم مترع بالصدق،
ودموع البرايا؛
بعهد السماء؛ مايسكن
الزوايا بأخاديد القلوب ؛
إلا روح العشق، وماتعاني
مامن سؤال للوسائد؛
إلا، والجواب ؛
حسن من نفح العقائد
أين تذهبين بالدموع،
وغزار الاحتراق؟!
وهناك شمس للدفء ؛
يذوب ؛
على أعتابها الثلج خجلا؛
ً بوحي العتاب،
أين تذهبين، وزفرات النفس ؛
تتأجج نارها؛
في رهاب الفضاء بلا وعي،
وسطو الاختراق ؛
بتحريض الضباب،
من يرسم ظلي ورودا ؛
تبهر عيون القادم ألقا،
من يقرأ ؛
عمر الحروف سعادة ؛
تنام بين جفونها الظنون،
من يفسر حلمي ؛
بصدر الغيب بشارة ؛
تصلي لوضاءتها العيون.