5 «(( قطايف .. حشوُها ياميش الجنة ))» 5
( ٥ )
( الكابوس .. فيروس ننُّوس )
الذي حضّر العفريت .. لم يستطع أن يصرفه
والظاهر
أنّ السحر .. انقلبَ على الساحر
فالفيروس الننّوس .. تعاظمَ .. شقّ لفائفه
هرَب .. وشبّ عنيفاً شرّيرًا
أصبح ديناصوراً مسعوراً .. يجتاح الغابه
يفترس بعنفٍ أصحابه .. ومعارفِه
ينطلقُ ..
يُشرّقُ .. ويُغرِّبُ
يضربُ .. يقلبْ .. كأنّما يركبُ عاصفه
لايُردعُ
لايُدفعُ .. ولايَتَفادى حيٌٌ قذائفه
لازئيرَ لأسود
ولااستقواء ..
لنمور ولالفهود .. ولافحيحَ لزاحفه
كلُ يرتجفُ .. ويلتحفُ مخاوفه
أما ترون بأنّ ..
الغابة الدنيا - كلّها - مُستهدفه
لايقولن احد : إنها مصادفه
كلّا ..
بل هي " فركةُ أذنٍ " مُوجعه
ياليتها تكون الرادعه
لهؤلاء ..
الذين آتاهم اللهُ .. نِعَماَ
وحُكْماً .. وعلْماً
وجَعلهم أساطين المعرفه
فما أصلحوا ..
كما أمرهم الله
بل .. أفسدوا الحياه
حوّلوا الدنيا .. وهيَ " مزرعةُ الآخرة "
إلى غابة متناحرة .. كئيبةٍ .. ومُقرِفه
تسُوسُها ..
قوىً مكيَّفةٌ .. ومُترَفه
بوضع يد الصداقة .. المستنزِفه
على القرى الثريّةٍ .. المستضعَفه
ألمتقشّفه
ألمُتَخلّفه
لقَد ..
سلّحُوا الحمام
ودمّموا السلام
وسرطنوا الفواكه والخُضرَ ..
وسرطنوا .. طحينَ الأرغفه
وأتوا .. كل فاحشة .. ومعصية .. وكلّ مخالفه
لا .. ليست مصادفه
أن تُغلقَ .. كلّ ابواب أسباب الحياه
إلى أجلٍ .. لايعرف غير اللهِ مداه
وأن تُغلقَ .. ساحاتً المقاهي
والملاهي
وأن تخلو ..
من البضاعةِ .. والباعة
والصّياعةِ .. والخلاعةِ ..
كلّ الشوارع .. والنواصي .. وكلّ الأرصفه
ابدا .. ليست ابدا مصادفه
أن تُغلق المدارس
والكنائس
وأن يُمنعٍ .. جمعْ الناس
من القدّاس
لتقتصرَ احتفاليةُ العيد .. علَى الأساقفه
ولم تكن - ابدا - مصادفه
أن تُغلقَ دوننا ..
بيوت الله في الأرض .. المساجد
ملاجئنا .. ملاذنا في الشدائد
رياضُ جنة الرحمن الوارفه
ولم يكن .. مصادفه
أن نُمنعَ .. من الإحرام
ومن الطواف ..
حول بيت ربنا الحرام .. الكعبة المشرّفه
إنّها سابقةٌ .. مؤسفه
إنها .. صفعةْ ربٍّ مُعنِّفه
للجماعة الواحدة المبعثرةِ .. الّلا متآلفه
للفرقِ كلّها .. والشِّيعِ
أهل البدعِ
للطوائفِ كلّها .. طائفةً .. طائفه
أمَا فرّقوا دينهم ؟!
أمَا تباغضوا .. وتقاتلوا فيما بينهم ؟!
أمَا خذلوا ..
في الشرق الأقصى والأدنى .. إخوانهم ؟!
أمَا ركنوا إلى الذين ظلموا ؟!
أما علموا ..
أنهم يركنون إلى حائط مائل
ويبتغون العزة من سافل .. عزّتُه باطلةٌ مُزيّفه ؟!
اللهمّ ..
إنّا نعوذ بك .. أن تكون مصيبتنا في ديننا
اللهم ربّنا .. ألطف بنا
واعفُ عنّا .. وعافنا
اللهم ..
ليس لها من دون الله .. كاشفه
ليس لها من دون الله .. كاشفه
-- أعتذر عن الخروج عن النص الرمضاني
واعتذر ..عن الإطالة .
بقلمي المرسي النجار
مايو ٢٠٢٠
( ٥ )
( الكابوس .. فيروس ننُّوس )
الذي حضّر العفريت .. لم يستطع أن يصرفه
والظاهر
أنّ السحر .. انقلبَ على الساحر
فالفيروس الننّوس .. تعاظمَ .. شقّ لفائفه
هرَب .. وشبّ عنيفاً شرّيرًا
أصبح ديناصوراً مسعوراً .. يجتاح الغابه
يفترس بعنفٍ أصحابه .. ومعارفِه
ينطلقُ ..
يُشرّقُ .. ويُغرِّبُ
يضربُ .. يقلبْ .. كأنّما يركبُ عاصفه
لايُردعُ
لايُدفعُ .. ولايَتَفادى حيٌٌ قذائفه
لازئيرَ لأسود
ولااستقواء ..
لنمور ولالفهود .. ولافحيحَ لزاحفه
كلُ يرتجفُ .. ويلتحفُ مخاوفه
أما ترون بأنّ ..
الغابة الدنيا - كلّها - مُستهدفه
لايقولن احد : إنها مصادفه
كلّا ..
بل هي " فركةُ أذنٍ " مُوجعه
ياليتها تكون الرادعه
لهؤلاء ..
الذين آتاهم اللهُ .. نِعَماَ
وحُكْماً .. وعلْماً
وجَعلهم أساطين المعرفه
فما أصلحوا ..
كما أمرهم الله
بل .. أفسدوا الحياه
حوّلوا الدنيا .. وهيَ " مزرعةُ الآخرة "
إلى غابة متناحرة .. كئيبةٍ .. ومُقرِفه
تسُوسُها ..
قوىً مكيَّفةٌ .. ومُترَفه
بوضع يد الصداقة .. المستنزِفه
على القرى الثريّةٍ .. المستضعَفه
ألمتقشّفه
ألمُتَخلّفه
لقَد ..
سلّحُوا الحمام
ودمّموا السلام
وسرطنوا الفواكه والخُضرَ ..
وسرطنوا .. طحينَ الأرغفه
وأتوا .. كل فاحشة .. ومعصية .. وكلّ مخالفه
لا .. ليست مصادفه
أن تُغلقَ .. كلّ ابواب أسباب الحياه
إلى أجلٍ .. لايعرف غير اللهِ مداه
وأن تُغلقَ .. ساحاتً المقاهي
والملاهي
وأن تخلو ..
من البضاعةِ .. والباعة
والصّياعةِ .. والخلاعةِ ..
كلّ الشوارع .. والنواصي .. وكلّ الأرصفه
ابدا .. ليست ابدا مصادفه
أن تُغلق المدارس
والكنائس
وأن يُمنعٍ .. جمعْ الناس
من القدّاس
لتقتصرَ احتفاليةُ العيد .. علَى الأساقفه
ولم تكن - ابدا - مصادفه
أن تُغلقَ دوننا ..
بيوت الله في الأرض .. المساجد
ملاجئنا .. ملاذنا في الشدائد
رياضُ جنة الرحمن الوارفه
ولم يكن .. مصادفه
أن نُمنعَ .. من الإحرام
ومن الطواف ..
حول بيت ربنا الحرام .. الكعبة المشرّفه
إنّها سابقةٌ .. مؤسفه
إنها .. صفعةْ ربٍّ مُعنِّفه
للجماعة الواحدة المبعثرةِ .. الّلا متآلفه
للفرقِ كلّها .. والشِّيعِ
أهل البدعِ
للطوائفِ كلّها .. طائفةً .. طائفه
أمَا فرّقوا دينهم ؟!
أمَا تباغضوا .. وتقاتلوا فيما بينهم ؟!
أمَا خذلوا ..
في الشرق الأقصى والأدنى .. إخوانهم ؟!
أمَا ركنوا إلى الذين ظلموا ؟!
أما علموا ..
أنهم يركنون إلى حائط مائل
ويبتغون العزة من سافل .. عزّتُه باطلةٌ مُزيّفه ؟!
اللهمّ ..
إنّا نعوذ بك .. أن تكون مصيبتنا في ديننا
اللهم ربّنا .. ألطف بنا
واعفُ عنّا .. وعافنا
اللهم ..
ليس لها من دون الله .. كاشفه
ليس لها من دون الله .. كاشفه
-- أعتذر عن الخروج عن النص الرمضاني
واعتذر ..عن الإطالة .
بقلمي المرسي النجار
مايو ٢٠٢٠