تبّت يداكِ
تبّت يداكِ حبيبتي أدميتني
وَأنا العزيزُ الشهمُ ذو القلبِ الكبيرْ
هلْ كانَ عِشقي زلَّةً وَخطيئةً
حتى أُساقَ بلا شفيعٍ للسّعيرْ
كمْ كانَ يُنعشني الكلامُ عنِ الهوى
ليُصيبَني منْ بعدِ هذا زمهريرْ
ما كانَ يحزِنُني الجفاءُ وَلا النوى
مثْلَ الوعودِ بلا رصيدٍ أو ضميرْ
ما كانَ يؤلِمُني البعادٌ ولا الصدودْ
مثلَ الكلامِ عنِ الوِصالِ القمطريرْ
إنْ كان قلبي عاشقًا ومتيَّمًا
لستُ الذي يحيا لفاتنةٍ أسيرْ
في العشقِ وصلٌ صادقٌ ومودَّةٌ
لا المكرُ يعرفُهُ ولا الكذْبُ القصير
ما كانَ قلبي في الهوى مُتَبصِّرا
ما كانَ حتى في مشاعِرِهِ بصيرْ
يا أيُّها القلبُ المُعذّبُ في الهوى
صبرًا فغيرُ الصبرِ ما لكَ من نصيرْ
هل ينفعُ العَتَبُ الشديدُ معِ التي
لا تسمعُ الشكوى ولا صخبَ النفيرْ
رُحْماكَ ربّي منْ مُشعْوِذَةِ الهوى
سحرٌ ولكنْ لنْ أسلِّمُهُ المصيرْ
فأنا وإنْ عشتُ الليالي صابرًا
لا لنْ أُسلِّمَ مهجتي لهوىً غريرْ
لا الشوقُ تعرفُهُ ولا لهبُ الحنينْ
فمثيلُها المتكبِّرُ الخالي خطيرْ
تهوى الداعَ برقّة النايِ الحزينْ
وَبِملْمسٍ كنسيمِ صُبحٍ أو حريرْ
إنْ لمتُها أخذتْ تلومُ ظروفَها
وشكتْ إليَّ كأنّني نسرٌ يطيرْ
عبرَ الفضاءِ بلا قيودٍ أو حدودْ
مثلَ الرياحِ فهلْ يقطّعها أميرْ
ببشاعةٍ كيْ يُخرسَ الصوتَ الجريءْ
تبكي العروبةُ والدموعُ دمٌ يسيرْ
تبكي العروبةُ دمعُها سيلُ الدماءْ
فهلِ الزعيمُ العبد لوْ ملكٌ يجيرْ
مثلُ الزعيمِ اليَعْرُبيِّ حبيبتي
منعتْ ظروفَ العيشِ عني والمسير
د. أسامه مصاروه
تبّت يداكِ حبيبتي أدميتني
وَأنا العزيزُ الشهمُ ذو القلبِ الكبيرْ
هلْ كانَ عِشقي زلَّةً وَخطيئةً
حتى أُساقَ بلا شفيعٍ للسّعيرْ
كمْ كانَ يُنعشني الكلامُ عنِ الهوى
ليُصيبَني منْ بعدِ هذا زمهريرْ
ما كانَ يحزِنُني الجفاءُ وَلا النوى
مثْلَ الوعودِ بلا رصيدٍ أو ضميرْ
ما كانَ يؤلِمُني البعادٌ ولا الصدودْ
مثلَ الكلامِ عنِ الوِصالِ القمطريرْ
إنْ كان قلبي عاشقًا ومتيَّمًا
لستُ الذي يحيا لفاتنةٍ أسيرْ
في العشقِ وصلٌ صادقٌ ومودَّةٌ
لا المكرُ يعرفُهُ ولا الكذْبُ القصير
ما كانَ قلبي في الهوى مُتَبصِّرا
ما كانَ حتى في مشاعِرِهِ بصيرْ
يا أيُّها القلبُ المُعذّبُ في الهوى
صبرًا فغيرُ الصبرِ ما لكَ من نصيرْ
هل ينفعُ العَتَبُ الشديدُ معِ التي
لا تسمعُ الشكوى ولا صخبَ النفيرْ
رُحْماكَ ربّي منْ مُشعْوِذَةِ الهوى
سحرٌ ولكنْ لنْ أسلِّمُهُ المصيرْ
فأنا وإنْ عشتُ الليالي صابرًا
لا لنْ أُسلِّمَ مهجتي لهوىً غريرْ
لا الشوقُ تعرفُهُ ولا لهبُ الحنينْ
فمثيلُها المتكبِّرُ الخالي خطيرْ
تهوى الداعَ برقّة النايِ الحزينْ
وَبِملْمسٍ كنسيمِ صُبحٍ أو حريرْ
إنْ لمتُها أخذتْ تلومُ ظروفَها
وشكتْ إليَّ كأنّني نسرٌ يطيرْ
عبرَ الفضاءِ بلا قيودٍ أو حدودْ
مثلَ الرياحِ فهلْ يقطّعها أميرْ
ببشاعةٍ كيْ يُخرسَ الصوتَ الجريءْ
تبكي العروبةُ والدموعُ دمٌ يسيرْ
تبكي العروبةُ دمعُها سيلُ الدماءْ
فهلِ الزعيمُ العبد لوْ ملكٌ يجيرْ
مثلُ الزعيمِ اليَعْرُبيِّ حبيبتي
منعتْ ظروفَ العيشِ عني والمسير
د. أسامه مصاروه