توحيدة وام احمد ..
من حكايات الجدة عساكر
قصة قصيرة
قلمى /سعاد سعد
أخذ سؤال يلح علي بالى ليه ناس تموت من غير ذنب عشان مخطط شيطانى كبير واطماع ومصالح شيطانيه ليه يموتوا او حتى يستشهدوا بلاذنب وتتحرق قلوب بتحبهم عليهم ليه
رجعت بذاكرتى لزمان وحكاية من حكايات الجدة عساكر ..
إحكيلى يا عساكر حدوتة ... صلى على النبي .. عليه الصلاة والسلام ... زيدوا النبى صلا ... عليه افضل الصلاة والسلام .
فتحت توحيدة عنيهاعلى الدنيا لاقت نفسها عايشة مع ابوها مالهاش غيره بعد ما ماتت امها .. كانوا مبسوطين وحمدين ربهم وشكرينه والناس بتساعدهم وتعطف عليهم عشان ظروفهم طبق كبيخ من الدار دى على فطيرة من الجار ده لحد اما جه يوم شار عليه اهله وجيرانه انه يتجوز ويجيب واحدة تاخد حسه وتكمل نص دينه وتساعدة فى تربية توحيدة ..
شاف واحدة ظروفها مشابهه لظروفه كان معاها بنت فى نفس السن او اشد شويه وقالها نحط زيتنا على دقيقنا ونربي البنتين وربنا يرزقنا بعيلين عليهم وهو والحق يتقال كانت ظروفه الماديه ميسورة ومن عيلة كويسة وفى حاله ..
لكن الشيطان دايما له الاعيبه ونفس لعبة مرات الاب القديمة بدأت مراته تشغل توحيدة الصغيرة في خدمة البيت وهى وبنتها هوانم وطبعا ابوها فى الغيط مايعرفش حاجة كالعادة يا قلبى البنت تطبخ وتعجن وتقعدها قدام الفرن تخبز وتملا الزير وتكنس الدار ..لغاية اما جه يوم مرات ابوها قالت لها امسحى إزازة اللمبة نمرة عشرة يا بت وهى بتمسحها وقعت انكسرت منها..البنت انفطرت م العياط سامحينى يا خالتى والنبي مش هعمل كدا تانى لكن الرحمه انتزعت من قلب مرات ابوها ضربتها بافترا خبطة منهم جت فى قلبها ..
صعدت روحها الطاهرة للسما لتريح وتستريح من شر الدنيا غطتها ورقدتها فى فرشتها ولا من شاف ولا من دري ..جه جوزها كانت روحه فيها يا ولداه توحيدةفين ..توحيدة ...
فين البت يا ولية ..شافها مرتبكة ومش على بعضها ..مالك يا وليه ..نايمة توحيدة نايمة .. عايانة ..
توحيدة .. فضل يقلب فى البنت لغاية اما اتأكد انها ماتت
فضل يضرب فى مراته وهي تصرخ ..سامحنى يا اخويا انا كنت بأدبها .. خلاص بنتى هي بنتك عمرها خلص .. انت مؤمن .. ما سبتش من عمرها يوم بكرة املا لك الدنيا عيال
وبعدين انى حامل انا كنت عاملاها لك مفجأه ..يروح مفقود ييجى مولود ..
باص لها والدموع نازلة من عنيه حنفية وقلها خلاص اكتمى الموضوع انتهى مش هيفيد الكلام دالوقت .. هاتى الحمارة اركبي وحط البنت قدامها على الحمارة وركب ام احمد قدامها عشان يسندوا المسكينه فى وسطهم وسحب الحمارة ومشى قدامهم على كتفه الفاس وراحوا عشان يفحتوا ويدفنوا المسكينه فى الارض ويردموا عليها ..
وهناك وهما ماشيين عدوا على الساقيه المهجورة قالت له تعالى يا ابو توحيدة نرميها فى الساقيه ضرب الدم فى وشه ساعة ما قالت له يا ابو توحيدة ونرميها فى الساقيه ..
قالها القول قولك ... وهناك قدام الساقيه شالوها ورموها فى الساقيه يا ضنايه زي ما قالت يالتمام .. بس اللى زاد غطى وفاض ....
إنتظرونى والجزء الثانى
من حكايات الجدة عساكر
قصة قصيرة
قلمى /سعاد سعد
أخذ سؤال يلح علي بالى ليه ناس تموت من غير ذنب عشان مخطط شيطانى كبير واطماع ومصالح شيطانيه ليه يموتوا او حتى يستشهدوا بلاذنب وتتحرق قلوب بتحبهم عليهم ليه
رجعت بذاكرتى لزمان وحكاية من حكايات الجدة عساكر ..
إحكيلى يا عساكر حدوتة ... صلى على النبي .. عليه الصلاة والسلام ... زيدوا النبى صلا ... عليه افضل الصلاة والسلام .
فتحت توحيدة عنيهاعلى الدنيا لاقت نفسها عايشة مع ابوها مالهاش غيره بعد ما ماتت امها .. كانوا مبسوطين وحمدين ربهم وشكرينه والناس بتساعدهم وتعطف عليهم عشان ظروفهم طبق كبيخ من الدار دى على فطيرة من الجار ده لحد اما جه يوم شار عليه اهله وجيرانه انه يتجوز ويجيب واحدة تاخد حسه وتكمل نص دينه وتساعدة فى تربية توحيدة ..
شاف واحدة ظروفها مشابهه لظروفه كان معاها بنت فى نفس السن او اشد شويه وقالها نحط زيتنا على دقيقنا ونربي البنتين وربنا يرزقنا بعيلين عليهم وهو والحق يتقال كانت ظروفه الماديه ميسورة ومن عيلة كويسة وفى حاله ..
لكن الشيطان دايما له الاعيبه ونفس لعبة مرات الاب القديمة بدأت مراته تشغل توحيدة الصغيرة في خدمة البيت وهى وبنتها هوانم وطبعا ابوها فى الغيط مايعرفش حاجة كالعادة يا قلبى البنت تطبخ وتعجن وتقعدها قدام الفرن تخبز وتملا الزير وتكنس الدار ..لغاية اما جه يوم مرات ابوها قالت لها امسحى إزازة اللمبة نمرة عشرة يا بت وهى بتمسحها وقعت انكسرت منها..البنت انفطرت م العياط سامحينى يا خالتى والنبي مش هعمل كدا تانى لكن الرحمه انتزعت من قلب مرات ابوها ضربتها بافترا خبطة منهم جت فى قلبها ..
صعدت روحها الطاهرة للسما لتريح وتستريح من شر الدنيا غطتها ورقدتها فى فرشتها ولا من شاف ولا من دري ..جه جوزها كانت روحه فيها يا ولداه توحيدةفين ..توحيدة ...
فين البت يا ولية ..شافها مرتبكة ومش على بعضها ..مالك يا وليه ..نايمة توحيدة نايمة .. عايانة ..
توحيدة .. فضل يقلب فى البنت لغاية اما اتأكد انها ماتت
فضل يضرب فى مراته وهي تصرخ ..سامحنى يا اخويا انا كنت بأدبها .. خلاص بنتى هي بنتك عمرها خلص .. انت مؤمن .. ما سبتش من عمرها يوم بكرة املا لك الدنيا عيال
وبعدين انى حامل انا كنت عاملاها لك مفجأه ..يروح مفقود ييجى مولود ..
باص لها والدموع نازلة من عنيه حنفية وقلها خلاص اكتمى الموضوع انتهى مش هيفيد الكلام دالوقت .. هاتى الحمارة اركبي وحط البنت قدامها على الحمارة وركب ام احمد قدامها عشان يسندوا المسكينه فى وسطهم وسحب الحمارة ومشى قدامهم على كتفه الفاس وراحوا عشان يفحتوا ويدفنوا المسكينه فى الارض ويردموا عليها ..
وهناك وهما ماشيين عدوا على الساقيه المهجورة قالت له تعالى يا ابو توحيدة نرميها فى الساقيه ضرب الدم فى وشه ساعة ما قالت له يا ابو توحيدة ونرميها فى الساقيه ..
قالها القول قولك ... وهناك قدام الساقيه شالوها ورموها فى الساقيه يا ضنايه زي ما قالت يالتمام .. بس اللى زاد غطى وفاض ....
إنتظرونى والجزء الثانى