إني أعاني فراق النفس للنفس
واليوم أمضي إلى الأحزان والألمِ
والناس بين ظلام الفكر غارقة
من بُعْدِ دينّ وروح الحق منكتمِ
لبس الزمان ثياب الغدر أسلحة
والعدل تحت تراب الموت والعدم
ماعاد عند الورى رشدٌ وإيمان
والله يرقب بالامعان والحكم
ركب الذنوب وأهل الظلم قاطبة
شاب العقيد بموت النور والهمم
والجيل بين ضياعٍ عين محدثة
في بحر فسق بلا خوف من العِظَمِ
ذاب اليقين بكف البعد عن شرعٍ
والكل يمضي إلى الأسفاف والرممِ
والذات تسعى إلى الأهواء جاهدة
نحو المتاع وملك الجاه والخدم
فلا نراه مع القرآن ثانية
والقلب في سياق الظلم منسجم
عين الإله على الأندال ناظرة
والرصد يأتي مع التسجيل بالقلم
الله أصدر با لتنكيل قارعة
في شكل حدٍّ شديد الفتك والنهم
هز الأسود وصاب الأرض ماكرة
والخوف جاث على الشبان والهِرم
هذا البلاء جزاء الناس من غضب
أتى إلينا كسيف الغدر في الصمم
رغم النحيب وكف الشر حاصدة
عاش البليد بلا وقع من الندم
بقلم...كمال الدين حسين القاضي
واليوم أمضي إلى الأحزان والألمِ
والناس بين ظلام الفكر غارقة
من بُعْدِ دينّ وروح الحق منكتمِ
لبس الزمان ثياب الغدر أسلحة
والعدل تحت تراب الموت والعدم
ماعاد عند الورى رشدٌ وإيمان
والله يرقب بالامعان والحكم
ركب الذنوب وأهل الظلم قاطبة
شاب العقيد بموت النور والهمم
والجيل بين ضياعٍ عين محدثة
في بحر فسق بلا خوف من العِظَمِ
ذاب اليقين بكف البعد عن شرعٍ
والكل يمضي إلى الأسفاف والرممِ
والذات تسعى إلى الأهواء جاهدة
نحو المتاع وملك الجاه والخدم
فلا نراه مع القرآن ثانية
والقلب في سياق الظلم منسجم
عين الإله على الأندال ناظرة
والرصد يأتي مع التسجيل بالقلم
الله أصدر با لتنكيل قارعة
في شكل حدٍّ شديد الفتك والنهم
هز الأسود وصاب الأرض ماكرة
والخوف جاث على الشبان والهِرم
هذا البلاء جزاء الناس من غضب
أتى إلينا كسيف الغدر في الصمم
رغم النحيب وكف الشر حاصدة
عاش البليد بلا وقع من الندم
بقلم...كمال الدين حسين القاضي