(مقالة ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم..مرقص إقلاديوس
.......
الله و الإنسان و الكون.
هل هذا الترتيب صحيح.
ربما تكون هذه المقالة فلسفية.
ربما تكون فيها بعض المشاغبة.
لكني لا أريد أن اقنعكم،
بقدر ما أريد أن نفكر معا،
فلبس من طبعي المغالبة.
إن كل النصوص المقدسة تؤكد،
أن الله خلق الكون بكل ما فيه ،ثم خلق الإنسان.
تدور الأرض حول الشمس فنحسب نحن الزمان.
و لكل إنسان عمر محدد،
بعده حتى لو استمرت ذكراه أو زمانه.
حتما يترك المكان.
و أمر الله الإنسان أن يعمر الأرض.
و منحه الحرية الكاملة ،
لكى يكون حب الإنسان لله إختياري.
و ليس على سبيل الفرض.
بل لقد جعل الله الإنسان سيدا على كل مخلوقاته.
و فوضه في التصرف في كوكبنا بالطول و العرض.
فماذا فعل الإنسان!
في الوقت الحالي ...
اغتر الإنسان و يريد أن يقف بين الله و الكون.
من الواضح أن بعض البشر ،
يريدون أن يتحكموا في الحياة .
بل و يتطاولون .
و يريدون أن يسلبون الأخرين الحياة.
مع أن الحياة،،
يمتلك مقدراتها من اعطاها.
و هو وحده كما قدّّٓر مبتداها.
الذي يحق له أن يقرر منتهاها.
لكنه غرور الإنسان.
و برغم كل نجاحات الإنسان على مدى السنين .
في الحرب البيولوچية سيفشل الإنسان.
و يقينا سيبقي الملك لله.
و حتما سيبقى الأمر لله.
... ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس