قصيدتي
بعنوان
( يا أيُّهـا التَّـاريـخُ )
يا أيُّهـا التَّـاريـخُ سَطِّـر أنجُـمـًا
بِمِـدادِ تـِبــرٍ لا أَخَـالُكَ ناسيــا
اُكْتب رجالَ الطبِّ في طُغرائنا
أهلَ الرِّيـَادَةِ يقطُنـون مشَـافيا
فُـرسـانُ وَعـيٍ لا يُشَـقُّ لِثَامُهم
قد واجَهـوا خَصمًا عنيدًا عَاتيا
لـولا إلـه الـعــرشِ جَـلَّ جَــلالُهُ
ثُـمَّ الـفَـوارس لاستَـبــدَّ تمَـاديا
اللهُ يَرعَـاهُم ويُـعلي قَـدرَهُـم
يَتـبَــوَّءُونَ مـن المـنَــازلِ عَـاليـا
*******
ومُمـرِضـاتٌ بالمشَـافي أُنهِـكَتْ
كالأمِّ تحـتَـضِـنُ الرَّضيـعَ الباكـيا
أنـعِــم بـهـنَّ كأنَّـهُــنَّ نـسـيبــةٌ
بَاتَـتْ تُــدواي ذَا الجِـراحِ الغَـازِيا
اللهُ يُسـعِـدُهُـنَّ في دَارِ الـهَـنَـا
واللهُ يُـعـطِيـهـــنَّ رِزقًـا سَـــاميـا
*******
وجُـنـودُ خَيرٍ تاركينَ فِراشَهُم
وثَـبـُـوا أسُــودًا يسـهَـرُون لياليا
حَـرســوا لِدولتـنَا وهُم أبنـاؤُها
خَــافـوا علـيـنـا شَــرَّ داءٍ سَـاريا
نَهضُوالِحفظِ بلادهم في هِمَّـةٍ
حظَـروا وَباءً من كــرونا فاشيــا
اللهُ يَرعَـاهُم ويُثْبـِتُ أجـرَهُـم
ويُثِيبُـهُــم حظًّــا عظِـيـمًـا بَاقـيا
*******
والرَّافِـعُـــونَ أذانَـهُـم بِـنَـداوَةٍ
اللهُ أكـبـرُ فـي المـسـاجـدِ عَـاليا
هُم صَفوةٌ عَـزَّ الزَّمـانُ بمثلهِـم
اللهُ يُــرضـيـهــم رِضَـــاءً وافــيــا
أعناقُهُم رُفِعَـت كَطَـودٍ شـامخٍ
ماواجَهـتْ يـومَ الزِّحـامِ مُسـاويا
*******
احـذر أُخَـيَّـا مِـن وَبَاءٍ غَـاشـمٍ
إن قد تمَـكَّـنَ لم تجِـد لكَ رَاقيـا
ولئِن فشَى يَسقيكَ كأسَ مَنيةٍ
يابـنَ الكِــرامِ الـغُـرّ لا تَـكُ لاهيـا
ولَـرُبَّما حَـان الرَّحيلُ ولم تجِـد
لك مَن يُغَسِّــلُ أويكُـونُ مُصَـلِّيا
طوفانُ نُوحٍ لم يدَع مَن خَالفُو
نُصحًا ولم يَتـركْ شَـرُودًا ناجِـيـا
اُدعُ الذي نجَّى الكرام من الرَّدَى
أن لا تكـونَ لغـيـرِ ربِّـكَ شَـاكِـيَـا
واللهُ يـرحَـمُ كُلَّ عـبــدٍ صَـالحٍ
وبكَوثرِ المخـتارِ يشـربُ صَـافيا
شعر
أبوقاسم القناوي أحمد
بعنوان
( يا أيُّهـا التَّـاريـخُ )
يا أيُّهـا التَّـاريـخُ سَطِّـر أنجُـمـًا
بِمِـدادِ تـِبــرٍ لا أَخَـالُكَ ناسيــا
اُكْتب رجالَ الطبِّ في طُغرائنا
أهلَ الرِّيـَادَةِ يقطُنـون مشَـافيا
فُـرسـانُ وَعـيٍ لا يُشَـقُّ لِثَامُهم
قد واجَهـوا خَصمًا عنيدًا عَاتيا
لـولا إلـه الـعــرشِ جَـلَّ جَــلالُهُ
ثُـمَّ الـفَـوارس لاستَـبــدَّ تمَـاديا
اللهُ يَرعَـاهُم ويُـعلي قَـدرَهُـم
يَتـبَــوَّءُونَ مـن المـنَــازلِ عَـاليـا
*******
ومُمـرِضـاتٌ بالمشَـافي أُنهِـكَتْ
كالأمِّ تحـتَـضِـنُ الرَّضيـعَ الباكـيا
أنـعِــم بـهـنَّ كأنَّـهُــنَّ نـسـيبــةٌ
بَاتَـتْ تُــدواي ذَا الجِـراحِ الغَـازِيا
اللهُ يُسـعِـدُهُـنَّ في دَارِ الـهَـنَـا
واللهُ يُـعـطِيـهـــنَّ رِزقًـا سَـــاميـا
*******
وجُـنـودُ خَيرٍ تاركينَ فِراشَهُم
وثَـبـُـوا أسُــودًا يسـهَـرُون لياليا
حَـرســوا لِدولتـنَا وهُم أبنـاؤُها
خَــافـوا علـيـنـا شَــرَّ داءٍ سَـاريا
نَهضُوالِحفظِ بلادهم في هِمَّـةٍ
حظَـروا وَباءً من كــرونا فاشيــا
اللهُ يَرعَـاهُم ويُثْبـِتُ أجـرَهُـم
ويُثِيبُـهُــم حظًّــا عظِـيـمًـا بَاقـيا
*******
والرَّافِـعُـــونَ أذانَـهُـم بِـنَـداوَةٍ
اللهُ أكـبـرُ فـي المـسـاجـدِ عَـاليا
هُم صَفوةٌ عَـزَّ الزَّمـانُ بمثلهِـم
اللهُ يُــرضـيـهــم رِضَـــاءً وافــيــا
أعناقُهُم رُفِعَـت كَطَـودٍ شـامخٍ
ماواجَهـتْ يـومَ الزِّحـامِ مُسـاويا
*******
احـذر أُخَـيَّـا مِـن وَبَاءٍ غَـاشـمٍ
إن قد تمَـكَّـنَ لم تجِـد لكَ رَاقيـا
ولئِن فشَى يَسقيكَ كأسَ مَنيةٍ
يابـنَ الكِــرامِ الـغُـرّ لا تَـكُ لاهيـا
ولَـرُبَّما حَـان الرَّحيلُ ولم تجِـد
لك مَن يُغَسِّــلُ أويكُـونُ مُصَـلِّيا
طوفانُ نُوحٍ لم يدَع مَن خَالفُو
نُصحًا ولم يَتـركْ شَـرُودًا ناجِـيـا
اُدعُ الذي نجَّى الكرام من الرَّدَى
أن لا تكـونَ لغـيـرِ ربِّـكَ شَـاكِـيَـا
واللهُ يـرحَـمُ كُلَّ عـبــدٍ صَـالحٍ
وبكَوثرِ المخـتارِ يشـربُ صَـافيا
شعر
أبوقاسم القناوي أحمد