بمناسبة يوم اليتيم
***************
( رسالة من طفل يتيم )
خيوط ثوب الليل من أحزاني اليتمُ حاك نسيجه فكساني
فطفولتي ذبلت برمضاء الأسى وزهورها شوكٌ من الحرمانِ
اليتم أبدلني الحنان قساوةً والحب مذبوحٌ على وجداني
عمري بدا فيه الشتاء فبُدِّدَت آمالُ أحلامٍي و كلُّ أماني
والدمعُ ينحت لوحةً للحزن في خدي ملخصةً بها أشجاني
وتنهدي مثل الدموع إذا جرت جذبت نظائرها من الأجفانِ
أنا من فقدت حنان أبٍ وارفٍ مثل الربيع بروضه الريانِ
سألتْ عيون البدر عنْ أمي التي فى صوتها عزف الحنان أغاني
صدري يحن للمسةٍ بأكفها ليذوق دفء الحب في الأحضانِ
يا نجم أين أبي الحنون بقلبه من لوْ رآني متعباً لفداني
حاولت أرسم في الخيال سعادةً من طيفها أَنْسَى لظى حرماني
لكنْ بنار القهر ذابت أدمعي فمحت رسوم سعادةٍ بجناني
نظرات يُتمي كم تحاكي صمتها في بؤسها تخبرك عن أحزاني
والضحك غادر للشفاه شواطئاً ذاق العناء بصحبتي فجفاني
بالصمت من حولي نسيت بأن لي صوتاً أحس لحونه بلساني
خطوات أقدامي تسير كليلةً سئمت مسيراً في فضا التيهانِ
يا طير لو تدري بأحزاني لما غردت ألحاناً على الأغصانٍ
ولعرتني منك الحنان تشفقاً ونسيت قربي لذة الطيرانٍ
البحر يلطم خده وبمائه دمعاً على حالي أتى فبكاني
لو يعلم الكون المعج بخلقه بجراح آلام الحشى لرثاني
فعصرت باقي الروح حبر قصيدةٍ عنْ قصتي تحكي مدى الأزمانِ
أنشدت عن حالي لتسمع بي الدنا أدعو أخ الإسلام لا ينساني
فكفالة الأيتام خير تجارةِ كفلت بأرباحِ من الرحمنٍ
فلكافلي البُشْرَى برفقة أحمدٍ في جنة الفردوس والرضوانٍ
بلسان حالٍ لليتيم بحرقةٍ إني أخاطب مهجة الإنسانٍ
***************
( رسالة من طفل يتيم )
خيوط ثوب الليل من أحزاني اليتمُ حاك نسيجه فكساني
فطفولتي ذبلت برمضاء الأسى وزهورها شوكٌ من الحرمانِ
اليتم أبدلني الحنان قساوةً والحب مذبوحٌ على وجداني
عمري بدا فيه الشتاء فبُدِّدَت آمالُ أحلامٍي و كلُّ أماني
والدمعُ ينحت لوحةً للحزن في خدي ملخصةً بها أشجاني
وتنهدي مثل الدموع إذا جرت جذبت نظائرها من الأجفانِ
أنا من فقدت حنان أبٍ وارفٍ مثل الربيع بروضه الريانِ
سألتْ عيون البدر عنْ أمي التي فى صوتها عزف الحنان أغاني
صدري يحن للمسةٍ بأكفها ليذوق دفء الحب في الأحضانِ
يا نجم أين أبي الحنون بقلبه من لوْ رآني متعباً لفداني
حاولت أرسم في الخيال سعادةً من طيفها أَنْسَى لظى حرماني
لكنْ بنار القهر ذابت أدمعي فمحت رسوم سعادةٍ بجناني
نظرات يُتمي كم تحاكي صمتها في بؤسها تخبرك عن أحزاني
والضحك غادر للشفاه شواطئاً ذاق العناء بصحبتي فجفاني
بالصمت من حولي نسيت بأن لي صوتاً أحس لحونه بلساني
خطوات أقدامي تسير كليلةً سئمت مسيراً في فضا التيهانِ
يا طير لو تدري بأحزاني لما غردت ألحاناً على الأغصانٍ
ولعرتني منك الحنان تشفقاً ونسيت قربي لذة الطيرانٍ
البحر يلطم خده وبمائه دمعاً على حالي أتى فبكاني
لو يعلم الكون المعج بخلقه بجراح آلام الحشى لرثاني
فعصرت باقي الروح حبر قصيدةٍ عنْ قصتي تحكي مدى الأزمانِ
أنشدت عن حالي لتسمع بي الدنا أدعو أخ الإسلام لا ينساني
فكفالة الأيتام خير تجارةِ كفلت بأرباحِ من الرحمنٍ
فلكافلي البُشْرَى برفقة أحمدٍ في جنة الفردوس والرضوانٍ
بلسان حالٍ لليتيم بحرقةٍ إني أخاطب مهجة الإنسانٍ