زمانٌ أتى قوماًغريبُ العجائبِ
يكيدُ بنارَ الشرِّ كلِّ المذاهبِ
ضباب به فوق الرؤوس وقاتم
ففيه تراب القوم بين المخالبِ
لوغد أتى غدرا يجوس محارماً
يسوم نبات الأرض شر المتاعبِ
يريدون أضعاف العقيد وعزة
لجيل على الإسلام خير المناقبِ
يعيش على ظلمٍ وسلب مغانم
ويرنو إلي سفك الدماء وناهبِ
بريقٌ لهُ صوب العيونِ مخادعٌ
يخفي سمومَ الحتفِ بين الجواذبِ
ثقيلٌ على ظهرِ الرجالِ محاربٌ
يجول بلا راحٍ كثيف الكتائبِ
وطرح به أهدى الشعوب حداثةً
تراها على بعْد ٍ ظلالَ المكاسبِ
اذا ما دنا منها خبير المنافعِ
يراها على قرب شرار المصائبِ
فليس بها نبض الحياء وازعاً
يصون لهم نهجا بغير الشوائبِ
شرار على أرض الحياة كوارثٌ
أرادوا لها فسق وموت المكاسبِ
وغرب بلا روح الحياء مفاسدٌ
يمدُّ لنا سمًّ كنار اللهائبِ
أتانا بنتٍّ من حديث صناعة
فظيع له ناب كحد القواضبِ
سريع كبرق في مسار عواصفٍ
وسحر له مثل رموش الكواعبِ
زمان به الأحرار قيد سلاسل
ونبت عقيم في ظلال المناصبِ
يفوز على كل الشباب بخدعة
ويبقى عزيز النفس بين الرواسبِ
يفرُّ جبان القوم عند كريهة
لخوف على روحٍ وترك الحبائبِ
فهانت عليه اليوم كل بلاده
وموت تراب ألارض تحت الغواصبِ
فما كان يدري للهروب عواقباً
وعاراً كنار الموت عبر الحواقبِ
بقلمي...كمال الدين حسين القاضي
يكيدُ بنارَ الشرِّ كلِّ المذاهبِ
ضباب به فوق الرؤوس وقاتم
ففيه تراب القوم بين المخالبِ
لوغد أتى غدرا يجوس محارماً
يسوم نبات الأرض شر المتاعبِ
يريدون أضعاف العقيد وعزة
لجيل على الإسلام خير المناقبِ
يعيش على ظلمٍ وسلب مغانم
ويرنو إلي سفك الدماء وناهبِ
بريقٌ لهُ صوب العيونِ مخادعٌ
يخفي سمومَ الحتفِ بين الجواذبِ
ثقيلٌ على ظهرِ الرجالِ محاربٌ
يجول بلا راحٍ كثيف الكتائبِ
وطرح به أهدى الشعوب حداثةً
تراها على بعْد ٍ ظلالَ المكاسبِ
اذا ما دنا منها خبير المنافعِ
يراها على قرب شرار المصائبِ
فليس بها نبض الحياء وازعاً
يصون لهم نهجا بغير الشوائبِ
شرار على أرض الحياة كوارثٌ
أرادوا لها فسق وموت المكاسبِ
وغرب بلا روح الحياء مفاسدٌ
يمدُّ لنا سمًّ كنار اللهائبِ
أتانا بنتٍّ من حديث صناعة
فظيع له ناب كحد القواضبِ
سريع كبرق في مسار عواصفٍ
وسحر له مثل رموش الكواعبِ
زمان به الأحرار قيد سلاسل
ونبت عقيم في ظلال المناصبِ
يفوز على كل الشباب بخدعة
ويبقى عزيز النفس بين الرواسبِ
يفرُّ جبان القوم عند كريهة
لخوف على روحٍ وترك الحبائبِ
فهانت عليه اليوم كل بلاده
وموت تراب ألارض تحت الغواصبِ
فما كان يدري للهروب عواقباً
وعاراً كنار الموت عبر الحواقبِ
بقلمي...كمال الدين حسين القاضي