1=((( بلدُ الأحزان ؟!))) قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
= بلادي أنتِ الدنيا بأسرِها
ما من بلادٍ أحببتُها غيركِ إلاّ كَذِبا !
يا بلادي !
إنّ آهاتي وحسراتي لا تنتهي أبداً
فخفَّفي عني الحزنَ والتّعبا !
وُلِدتُ من منبع الأحزانِ –
حياتي الكئيبةَ كُلّها أمضيتُها هنا
فمَن يُرجِعُ لي العُمرَ الذي ذهبا !؟
يا بلادي !
يا مهد أحلامي التي تلاشتْ
أ أشكو الزّمنَ الأغبرَ أم أشكو لكِ ---
كلّ مَن سَرَقَ وظلَمَ وهرَبا !
وقد أدمَنوا فسادَ أسيادَهُم ُ –
وقَبَّلوا يدَ مَن آعتدى وضرَبا !
ولم يقرأوا التأريخَ كي يُميِّزوا
بين الغثِّ والسَّمينِ
ومَن بالصِّدقِ والإخلاصِ كتَبا
فقد أقنَعوا أبناء الوطن المُستباح بِتُرُّهاتٍ
وتاجَروا بِسخيفِ الأفعالِ والخُطبا !!
وجعلوا الوطنَ عارياً مُشاعاً ---
لمَن هبَّ ودَبَّ !
وأباحوا ثرواتهُ لمَن آغتَصَبا !
يا بلادي !
متى أطمئِنُّ للعيشِ الرغيدِ في ربوعكِ
والى متى حُلُمي يزدادُ بُعداً كُلَّما إقترَبا !!!
ومَن يضمَنُ لي معيشتي وحياتي وأنا في (الستينِ)!!!
ويُعيدُ لي حقوقي المهضومة !
وحاضِري الذي قد خَرِبا ؟؟؟؟
لقد ظلَموا الألوفَ من أبناء الوطن المغتَصب هنا وهناك
منذ عقودٍ يبحثونَ عن الكرامةِ لكنهم لم يَجِدوا لهم أبَا !!!
فقد تجِدُ مَن يركُضُ وراءَ الجنسِ
أو مَن يكنِزُ الدولارَ والذّهَبا ؟؟؟
*** (يوم الجمعة العظيمة 3=1=2020)
= قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي ( 21 آذار – مارس عام 2020)
==================================
= بلادي أنتِ الدنيا بأسرِها
ما من بلادٍ أحببتُها غيركِ إلاّ كَذِبا !
يا بلادي !
إنّ آهاتي وحسراتي لا تنتهي أبداً
فخفَّفي عني الحزنَ والتّعبا !
وُلِدتُ من منبع الأحزانِ –
حياتي الكئيبةَ كُلّها أمضيتُها هنا
فمَن يُرجِعُ لي العُمرَ الذي ذهبا !؟
يا بلادي !
يا مهد أحلامي التي تلاشتْ
أ أشكو الزّمنَ الأغبرَ أم أشكو لكِ ---
كلّ مَن سَرَقَ وظلَمَ وهرَبا !
وقد أدمَنوا فسادَ أسيادَهُم ُ –
وقَبَّلوا يدَ مَن آعتدى وضرَبا !
ولم يقرأوا التأريخَ كي يُميِّزوا
بين الغثِّ والسَّمينِ
ومَن بالصِّدقِ والإخلاصِ كتَبا
فقد أقنَعوا أبناء الوطن المُستباح بِتُرُّهاتٍ
وتاجَروا بِسخيفِ الأفعالِ والخُطبا !!
وجعلوا الوطنَ عارياً مُشاعاً ---
لمَن هبَّ ودَبَّ !
وأباحوا ثرواتهُ لمَن آغتَصَبا !
يا بلادي !
متى أطمئِنُّ للعيشِ الرغيدِ في ربوعكِ
والى متى حُلُمي يزدادُ بُعداً كُلَّما إقترَبا !!!
ومَن يضمَنُ لي معيشتي وحياتي وأنا في (الستينِ)!!!
ويُعيدُ لي حقوقي المهضومة !
وحاضِري الذي قد خَرِبا ؟؟؟؟
لقد ظلَموا الألوفَ من أبناء الوطن المغتَصب هنا وهناك
منذ عقودٍ يبحثونَ عن الكرامةِ لكنهم لم يَجِدوا لهم أبَا !!!
فقد تجِدُ مَن يركُضُ وراءَ الجنسِ
أو مَن يكنِزُ الدولارَ والذّهَبا ؟؟؟
*** (يوم الجمعة العظيمة 3=1=2020)
= قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي ( 21 آذار – مارس عام 2020)
==================================