،،،،،
أيا حواء ؛؛؛؛؛؛ يا بنت الضلوع
متى منك القلب .. أن يستقيم
فمني أنا ،،،، كان أصل النبوع
والوجود بأمر الرحمن الرحيم
في الدرب كنا معاً دون رجوع
ولو كان طريقنا كشيخ عقيم
ابقى داخلى كالنبت المزروع
ابقى معى كى تزول الهموم
كالجذر ثابت أنا وأنت الفروع
إن مال فرع فإنى به السقيم
هام الفؤاد مع النبض السريع
أنى لهذا القلب أنغام الترانيم
ذابت الروح كذوبان الشموع
فتلألأت ،،،، كما تتلألأ النجوم
وإن تهت عنك فلابد الرجوع
أنت النصيب والقدر المحتوم
لك كل استسلامى والخضوع
لك غرامى لك عشقى المكتوم
وإن كنت طيراً هوي التحليق
أنت أجنحتى سمائى والغيوم
يا كل نساء الدنيا قلبى غريق
وكلى داخلك لا نقدر أن نعوم
يا من هواك أشعل فىّ الحريق
يا ليت الوصال منك أبداً يدوم
أنا الحائر ، وأنت هدى الطريق
فإن كنت أرض ،،، فأنت الأديم
كل عالمى أنت خلى والصديق
وأنا بدونك في الحياة كاليتيم
أنت العيون نظراتها والتحليق
أنت جنة وكل ما بها من النعيم
أنت سكونى وسكنى وسكينتى
وليتني في رحابك دوماً مقيم
أنت الورود ، وعطرها وعبيرها
حواء يا ربيع العمر ،،، والنسيم
يا زهور القلب فلى وياسميني
يا خمرة العقل أنت بل والنديم
....
ياسر بسيوني