الطوفان
(حكاية ايقاعية رمزية من عدة مشاهد)
بقلم ...مرقص إقلاديوس
.....
خرج رجل على الناس
فى يوم ليس ببعيد و قال.
إن طوفانا كطوفان نوح
سيتم فى ظرف عدة ايام.
و قال إنه يطلب منهم إجابة
لأصحاب اى دين أو عرق أو جنس.
أو علم أو نفوذ أو عز.
يطلبون نجاة و سلام.
فكل مجموعة من المشار إليهم عاليه،
تمسكوا ان يكونوا هم الناجون.
و قست قلوبهم
و صاروا لبعضهم البعض يتهمون .
و بالإتهامات يتراشقون.
بل و راحوا يتقاتلون.
الى ان ظهر رجل شيخ طيب القلب:
قال انه سيجمع مجموعة واحدة ،
من الكل...
تصلى لله ان ينقذ الكل.
فانضم له من كل المجموعات كثيرون .
و راحوا يصلون.
و بعد عدة ايام
قال لهم الرجل الشيخ إن عليه أن يسألهم.
و الذين يعاركون بعضهم البعض.
ماذا نطلب من الله أن يفعل معهم.
فقالوا له: ماذا تقترح أنت؟
فقال اقترح:
ان نطلب أن يحنن الله قلوبهم مثلنا.
فالأمر أمره وليس أمرنا.
و الملك ملكه و ليس ملكنا.
لكن علينا إن طلبنا هذا الطلب
أن نضاعف دعاءنا،
لأننا سنصلى لهم و لنا.
بدأوا يضاعفون صلواتهم.
و بعد عدة ايام مات الرجل الشيخ.
فوضعوا جسده فى ميدان
و مروا به مودعينه بنظراتهم.
و أغلبهم وعد نفسه و الآخرين.
أنه و أنهم سيظلون على وعدهم و تعاونهم،
في مستقبل أيامهم.
و العجيب ان معظمهم أقر صادقا،
ان ملامح الرجل الشيخ
قد صارت كملامح شاب يبتسم.
ملاح بحور الحكمة . .مرقص إقلاديوس
(حكاية ايقاعية رمزية من عدة مشاهد)
بقلم ...مرقص إقلاديوس
.....
خرج رجل على الناس
فى يوم ليس ببعيد و قال.
إن طوفانا كطوفان نوح
سيتم فى ظرف عدة ايام.
و قال إنه يطلب منهم إجابة
لأصحاب اى دين أو عرق أو جنس.
أو علم أو نفوذ أو عز.
يطلبون نجاة و سلام.
فكل مجموعة من المشار إليهم عاليه،
تمسكوا ان يكونوا هم الناجون.
و قست قلوبهم
و صاروا لبعضهم البعض يتهمون .
و بالإتهامات يتراشقون.
بل و راحوا يتقاتلون.
الى ان ظهر رجل شيخ طيب القلب:
قال انه سيجمع مجموعة واحدة ،
من الكل...
تصلى لله ان ينقذ الكل.
فانضم له من كل المجموعات كثيرون .
و راحوا يصلون.
و بعد عدة ايام
قال لهم الرجل الشيخ إن عليه أن يسألهم.
و الذين يعاركون بعضهم البعض.
ماذا نطلب من الله أن يفعل معهم.
فقالوا له: ماذا تقترح أنت؟
فقال اقترح:
ان نطلب أن يحنن الله قلوبهم مثلنا.
فالأمر أمره وليس أمرنا.
و الملك ملكه و ليس ملكنا.
لكن علينا إن طلبنا هذا الطلب
أن نضاعف دعاءنا،
لأننا سنصلى لهم و لنا.
بدأوا يضاعفون صلواتهم.
و بعد عدة ايام مات الرجل الشيخ.
فوضعوا جسده فى ميدان
و مروا به مودعينه بنظراتهم.
و أغلبهم وعد نفسه و الآخرين.
أنه و أنهم سيظلون على وعدهم و تعاونهم،
في مستقبل أيامهم.
و العجيب ان معظمهم أقر صادقا،
ان ملامح الرجل الشيخ
قد صارت كملامح شاب يبتسم.
ملاح بحور الحكمة . .مرقص إقلاديوس