- -->
موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى
الرئيسيه

آخر الأخبار

الرئيسيه
الرئيسيه
جاري التحميل ...
الرئيسيه

(عايش حياته)كلمات الكاتب/محمد عبد المعز

"عايش حياته"...!
................
"عايش حياته" أو "عايشة حياتها"... نقولُها باختصار، لنوعٍ من الناس، تعبيراً عن سعادته، وانطلاقه، وتفاؤله، و........ و........ و........ و........!
نوعٌ لا يحملُ هماً، ولا يطيقُ غَماً، لا تشغله السياسية بألاعيبها، ولا الاقتصاد، بصعوده وهبوطه، ولا الاجتماع حتى، بتركيباته وترتيباته...!
نوعٌ بعيدٌ كل البُعد عن العُملات والعُمولات، بل والْـمُعاملات التي لا راحةَ فيها، والناس الذين، قد يكونون مُجرَّد مُزعِجين...!
نوعٌ استراح، وربما أراح، ليلهُ صَباح، ووقته بَراح، وحياته "سداح مداح"، لا صياحَ فيها ولا نواح، وساعاته، ودقائقه، بل وثوانيه أفراح، ولا زمان ولا مكان للأتراح...!
هذا النوع، ربما لا يَعْجَز، ولا يُعْجِز، يعيشُ لنفسه، بنفسه، في نفسه، من نفسه، حياته كلها رَفْع، لا نَصْبَ ولا جَر، قاعدته واحِدة "أنا، ثم أنا، ثم أنا، ثم أنا"...!
سعيدٌ بالضمِّ والسُّكون، ولو لم يكن إلا هو في هذا الكون، بمبدأ: "أكون أو أكون" لأن "لا" لا مجالَ لها، و"نعم" بالنسبةِ له هي الـ "نِعَم" كلها...!
شعاره "طُز" في كل حاجة، ويُعامِلُ الناس، على أنه "رئيس جمهورية نفسه" بل ويتعاملُ معهم على هذا الأساس، ولو لم تكن هناك رئاسة ولا جمهورية حتى...!
يرى أن الحياة حلوة، وأن "الزعل" لن يُـغيِّــرَ من الأمر شيئاً، بل ربما يُطيلُ أمدَ الأزمة، بل يُرِدِّدُ دائماً وربما أبداً "مافيش أزمة"...!
حاولتُ استِعارةَ عَقْلِ أحدِ أحبابي من هذا النوع، ولو بشكلٍ مؤقت، فأبى، بل وأصر، على أنني لستُ لهذه الحياة، وليست لي...!
ألهذه الدرجة، أنا مُعَقَّد ومُعقِّد؟! سألته...
فأجابَ مازِحاً: كلا، وألف كلا، بل لأن مبدأك "مَنْ لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" وبالعامية الصريحة: "تقدر على نفسك" وتُحَمِّلُها ما لا تطيق، ولستُ مضطراً لذلك، ولن أكون...!
................
محمــد عبــد المعــز



التعليقات



إذا أعجبك محتوى الموس الشعريه وعه ا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك الموسوعه بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى

2016