بالأمّـسٍ كُـنّـاَ ننـتـظـر حـيٍـنـمّـاَ
يـأتٍـى الـمـسـاء
بالأمّـسٍ أيـضّـاَ كـنّـاَ نـلـتـقّـىٍ
لـقّـاَءُ الأحـبّـةٍ فّـي . الــخـفـاَء
بالامّـسٍ أمـسّـيً ولّـمْ يــعّـد
بـيّـنَـاً ذرة وّدْ أوُ وفــاَقْ
مًــاًلَ الـرجّـىً علىً وجّـنـتـيـكـىٍ
وجَـاءَ أمّـسّـيً دوُنَ مـوُعٍـد ودوُنَ لٍـقـاًء
بـالأمـسٍ كـنا نـغّـفُـوُ علىً مـصـبّـاًح .. يّـد
والأنً نـريد مـصـافـحة الأحـبّـة
وُ لـوُ ب وّدْ .. دوُن عٍــنــاق
أمـسّـىٍ وُ غّــدىٍ وُ حــاَضّـرى
يـريـدوُن إن يـظّـلُ بيـننـاً وفــاَقْ .
لـٍـمً الــخٍـلاًف علىً . نــهـاَيـة ظـالـمّـه ؟!.
لـٍـمً الـبـدايـة فـى الـمّـلاَمٍـح
كـانت واًهــمّــه
لـٍـمً نـحّـنُ ننّـسًّـىً كـل فٍـعّـل صـاَلـحْ !
ونـعـظـمُ الـشـأنً لـ كـل آمّـر طـاَلــحْ !.
لـٍـمً لاً تـكـونُ نـهّـايـة الـحُـبُ الـوُفـاَقْ ؟!!.
ولـمَ لاً نتـصـاَفـح فـٍ الـخـيَـال
کً أطـيـافٍ الـحـمّـاَمٍ حـيـنـمّـاً
تـتـلاَطـمُ ظـلاًلـهّـاً سـراَ فـٍ الـخـفـاَء؟
لـمَ لاً تكونـى لـوُ لـحـظـة واًعــيـه
تـلّكً الـنـهّـاَيـة مٍـن الـبدايـة
كـاًنت حـقّ . ظــاَلٍــمّــه
إنْ شـئـتّـى يـومـاَ تـفـعـلـى
فـ إفّـعـلـىٍ كـل شٍـىءً فـى الـخـفـاَء
أنـاً لاً ألـوُمُ ولاً اعـاَتٍـب
بّـل أتـودد إلـيـكٍ كـل يـومْ فٍى الـمـسّـاَء
هـذاَ . أنـاَ ...
مـتـفـرداُ حـتىً يـحٍـين يـوُم بـيـننـاَ
ويـجـمـعـنـاً . لٍــقّـاَء .
سـيكون قلبي بالـمـحـبـة ظـاَلٍـمْ
لأنّـكـىٍ أجـهـضّـتـىٍ عـمّـداً كـلُ
.. أمـــاَل الــبـقًّـاَء ...
ونـزعّـتٍـى مـن أوتــارىً الـدمـًـاًءُ
وانـاَ أردّدُ لـكٍ مـرحـبـاً بلاً عــنّـاًء
فًـ كــيـفً يكونُ لـقـاَئـنًـاً
دوُنَ آىٍّ سـابـق مـوُعّـد
إن شٍـئّـتٍ
سُأمـجـدُ الـتـاَريـخُ وقّـتـهّـاً
وإنْ شٍـئّـتٍ . سـأعـتـزلُ الـنـسّـاَء
لآنـىٍ عَـلـمّـتُ بـأنكٍ حـيّنـمّـاً تـحٍّـبٍ
تـغّـاَر مٍـنّـكٍ الـبـلاَبٍـل .. فـٕ الــفُـضّـاَء .
وأعـلـمـى بأنّنـىٍ حـيّـنَـمّـاً تـصـيـحٍـينً لّــىٍ
.. حــبـيـبـىٍ ..
سـأغــاَدر الأوطـــاًنَ .. واسّـــكـنُ
فٍـى الــفــضـاَء .
بالآمّـسٍ كـنّـاَ نـلـتـقّـىٍ علىً ضٍـفَـاَفٍ نٍـــيٍّـلْ
والآنَ فَـرحّـت لـفـراَقـنـاَ الأحـبّـة
فـى الـخـفّـاًءُ
يـا وردة الياًسمين بلغيها شـوُقـى
دوُبـت وُ داَب . قـلـبّـي
فـى عـشّـق . مـحـبـوُبـى
لاَ بـقـيّت بـنّـاَم وُ . انـا
م الـعـشـق داَب .. تـوُبٍـي
خـلـيـهـاَ تـقـراً الـكـلام
وتـحّـس بيـه . دلـوُقـت
مـن وقـت مـا عـرفـتـهـاَ
بـخـاَف يـفـوُت . الـوقـت
غـلـبت سـنينـى .. بـأدوُر
عـلـىَ قـلّـب . يـعّـشـقّـنٍـىٍ
مـالـقـتـش غـيّـره . قـلـبـهـاَ
لاًبــس كــمّــاَ .. تــوُبٍــي
كـان ذمـبـه أيـه . قـلٌـبـي ؟
لـمّـاً آنّـىٍ .. عـذّبـتـه
خـلـيـت حـيـاتـه . غّــمْ
والــفـرح . مـكـتـوُبّـيٍ
مبقتش خـايـف اقـولـهاَ
واصّـرح بـحـبّك . مـوُت
ده الـقـلـب لـوُ . بــعّـدهـاَ.
هـيـطـب سـاكـت . مـوت
شـغـلـتـلـى قلبي الـصـبـيّـه
أمً الــعـيـوُن .. شـاَمٍّـىٍ
سـكـراًن فـٍ شـهّـد وُ عـسـلـ
دهّ شـهّـد ربّــاًنٍـىٍ
رحّـت اشـتـكـيـت للـطـبيب
شـافـنـى وُ واًســاًنّــىٍ
قـالي الـعـشّـق مـش بـالـرضّـاَ
دهً دوُاًه ... ربّـــاًنٍــىٍ
روُح لـ بيـتـك .. قـوُاَم
واطـلـبـهـاً و. احـكـيـلـهّـاً
ولـوُ طـلـبت مٍـنّك .. غـنّـىّ
مـا ايـه يـعّـنٍـى .. غـنـيـلـهـاً
جـاَيـز تٍـحـن .. عـلـيك
بٍـ بــصّـه مـن .. الـشـبـاك
وتـهّـدىٍ جـوُاَك .. الـوُجّـعْ
بـقـولـتـهـاَ انـّـىٍ .. حًـــبـاًك
يـاً أبـوُ قـلّـب كـلّـه عـشّـق
خــلاًنٍـى أقــوُل ... يَـــــاًنّــىٍ ..
... أشـوُاَق مُـبـعـثـره ..
... محمد محمود ..