✒للشاعر/جميل الصويلح
ـ━━━━━━━━━ـ
مَتَى لِهذا القلبُ يُسمَع دُعَاهُ
وكم ألَمٍ يَحتَاجُ! لِيَلقَى مُنَاهْ
مَلءَالقِرْطَاسَ شَجَنا وغَازِلَ
وهمَا! بقَافيةٍ سَواجِعُهَا بُكَاهُ
وظَنَّ أن الحُب سَيأتَيهِ قَمَرا
او سَيولَدُ البَـدر بِحَرفٍ تَلاهُ
وتَاهَ في وَهمٍ و سَراب حُبٍ
خَانهُ ظن من خَيالٍ قَد بَناهُ
و كابَدَ الشَّوقَ! وعلى حَفَفٍ
والشَّوقُ يُضْنِي بَجوىٍ كَوَاهُ
كقاربٍ عَاكَسَ! المَوج حَتّى
اتىَ بهِ المَوجُ وكُل ما حَوَاهُ
وَاهِمُ الحُب من طرفٍ كَمن
بَـحَّ صَوتا ولا! يُوصَل صَدَاهُ
أو كَزارعِ النَّخلَ! وعَلى أملٍ
و مَـاتَ و لَـم! يُــدرِك جَنَــاهُ
مَا حَظُّهُ إلا جَرْحُ وَهـمٍ نْكَأهُ
وأنَّىَ! و الحُبُ أعمَى لا يَرَاهُ
ـ━━━━━━━━━ـ
✒ / جميل الصويلح
صنعاء/ت : 2020/1/21