- -->
موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى
الرئيسيه

آخر الأخبار

الرئيسيه
الرئيسيه
جاري التحميل ...
الرئيسيه

(في القلب داء حبيبتي) قصيدة بقلم الشاعر/مصطفى سبتة

فى ألقلب داء حبيبتي
بقلم مصطفى سبتة
في القلب داء وهذا الداء يضنيني
وهل سوى موقفي في الداء يشفيني
قالوا: تموت بها حبا فقلت لهم
ألا اذكروها على قبري فتحييني
قالوا: تخير سواها فهي قاسية
فقلت لا، غير ليلى ليس يرضيني
‏سلامٌ على عينيكِ شرقاً ومغرباً
وجـسر حـضاراتٍ وموعد مولدِ
تـجيئين مـثل الـغيم أول نظرةٍ
تـبـشـر قـلـبـي بـالـربيع الـمـورّد
نبيذاً من الشوق المعتق بالهوى
لـيـسكر قـلـبٌ لـم يـهم بـالتردد
أحـبكِ يـا فـيض الـبشارة سكراً
يـعـود بـروحـي لـلغرام الـمجدد
‏ودّعتُ    أحبابي   فكان لقاؤنا
عند الوداع    بدايةً      لِعنائي 
و تمازجتْ مُتناقضاتي فجأةً
فرحي وحزني بسمتي وبكائي
وَهْمٌ    وَ هَمٌّ   بَعثراني عندها
فهل   الدواء.  لِعلّتي.  هو دائي
و مضتْ رحالُهمُ و روحي خلفهم
والقوم  قالوا واصفين شقائي:
ما ماتَ.  عند   رحيلهم    لكنّهُ
مِن بَعدهم ماعاد في الأحياءِ 
‏أترعتَ قلبيَ حتى صار خمّارا 
و أتقنَ السُكرَ بالأشواق إجهارا 
 فكانَ ما كان أن أصبحتَ ساقيَهُ 
و كانَ ما كانَ أن غذّيتَهُ نارا 
علّمته الحب درسًا موغِلًا شغفًا
فأطلقَ  البوح إعلانًا و إسرارا  
وهنًا على وَهَنٍ صارَ الغرامُ  لظىً
و صارَ قلبي ببحر العشقِ بحّارا
‏أهَاجَ الشوق   أشجاناً  و ذكرى
فأرسلَهُ    الفؤادُ إليكِ   شِــعرا
و ما مِن عادتي بثُّ اشتيـاقي
ولكن ما استطعتُ عليهِ صبرا
ألاَ فترفّقي   برســـولِ    قلبي
وزيدي وَشْيَهُ المنقوش سطرا
فإن.  تاهت    ليالينـــــا   فإنّي
بدونك لا أرى.  للعمرِ     عُمــرا
أَلا يا حَمامَ الأَيكِ أَجرَيتَ أَدمُعـي
وَقَد صاحَ فَوقَ الوَجنَتَينِ غَزيرُهـا
وَأَضرَمتَ نيرانـاً  بِقَلبِـي.  وَإِنَّنِـي
أُكابِدُ أَهـوالاً   طَويـلاً قَصيرُهـا
أَتَندُبُ إِلفـاً قَـد.   أَذابَـكَ.  بُعـدُهُ
وَتُذري دُموعاً قَد يَسيـلُ غَزيرُهـا
لَقَد هِجتَ مِنِي عِندَ نَوحِكَ ساكِناً
وَأَضرَمتَ ناراً فِي الفُؤادِ سَعيرُهـا
عَلَيكِ سَـلامٌ    لا سَـلامَ   مُـوَدِّعٍ
وَأَنتِ مُنَى نَفسي وَأَنتِ سُرورُهـا
فَحُبُّكِ فِي قَلبِـي مُقيـمٌ مُصَـوَّرٌ
وَحُبُّكِ فِي الأَحشاءِ وَسطَ ضَميرُهـا
فَأَنتُم مُنَى قَلبِي وَسُؤلِـي وَبُغيَتِـي
وَأَنتُم ضِيا عَينِي اليَميـنِ وَنورُهـا
‏أنا بقايا حروفٍ ضِعنَ في شفتي 
أغازل الورد خلف النحل أستترُ 
فلا نديمَ كمثلِ.  الشعر    يثملني 
ولا زجاجَ كمثل   القلب  ينكسرُ
ويحَ الذين   تولّوا عن   مرابعنا 
هدّوا جدار اشتياقي كدتُ أنفطرُ

التعليقات



إذا أعجبك محتوى الموس الشعريه وعه ا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك الموسوعه بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

موقع مليون شاعر وشاعره مصرى وعربى

2016