تالله أحببت
وبتُ أودعه بكل الحروف تنساب
أكنت التى أخدعه أم كذبت علىَّ الأعراض
وما إلتحفتُ بوحدتى إلا رأيتنى له من الخدامِ
يقودنى بجنون العشق وأذوب أنا بلوعة العشاقِ
وحلمتُ بأني شفيتُ وأدركت أنه منه ليس من شفاءِ
فكان هو الداء والطبيب والدواءُ
رحماك من علتى أقسمت أننى بتُ من العشاقِ
وفرغت من الصبر فأيوب ليس فى الزمان
وما أدركت يُوسُف كى أكون من الزهادِ
أحببت بعلة الفؤاد والوجد صار حطامِ
ومررت بكل الدروب حتى الصحراءِ
أصابنى منها ريحُها العاتى
وغربة البُـلدان ووحدة القلبُ والرجْفَةُ فى ليلٍ
شريدٍ كقسوة حبيب يزهقنى بحرمةِ الأشواقِ
تالله أحببت
نعم ...
وأدركت ان للحب عذابات تحرق الوجدِ وتجعله ركامُ
لكنى لا تحرقنى آهات الحب
فهى النبض للعاشق إن أحب
وهى رحيق الدُنا ان قدر لك أن تحب
فما يقتلنى ...
تلك القلوب التى أبدا لم تخلق لتسابق الأيام لتنال لحظة حب أوعشقَ
صفاء السكوت
وبتُ أودعه بكل الحروف تنساب
أكنت التى أخدعه أم كذبت علىَّ الأعراض
وما إلتحفتُ بوحدتى إلا رأيتنى له من الخدامِ
يقودنى بجنون العشق وأذوب أنا بلوعة العشاقِ
وحلمتُ بأني شفيتُ وأدركت أنه منه ليس من شفاءِ
فكان هو الداء والطبيب والدواءُ
رحماك من علتى أقسمت أننى بتُ من العشاقِ
وفرغت من الصبر فأيوب ليس فى الزمان
وما أدركت يُوسُف كى أكون من الزهادِ
أحببت بعلة الفؤاد والوجد صار حطامِ
ومررت بكل الدروب حتى الصحراءِ
أصابنى منها ريحُها العاتى
وغربة البُـلدان ووحدة القلبُ والرجْفَةُ فى ليلٍ
شريدٍ كقسوة حبيب يزهقنى بحرمةِ الأشواقِ
تالله أحببت
نعم ...
وأدركت ان للحب عذابات تحرق الوجدِ وتجعله ركامُ
لكنى لا تحرقنى آهات الحب
فهى النبض للعاشق إن أحب
وهى رحيق الدُنا ان قدر لك أن تحب
فما يقتلنى ...
تلك القلوب التى أبدا لم تخلق لتسابق الأيام لتنال لحظة حب أوعشقَ
صفاء السكوت