في يوما كان فيه المطر غزير
تبطأت الاصوات حتي العصافير
الكل لم ينجو كأنه كان نزير
ارتديت معطفي
وفي يدي مظلتي
وبين اصوات الرعد لازلت اسير
يا الله ارتجف بردا
والخوف يلهمني
وحل الظلام ما شيئ ينير
ناديت بصوتا مشحبوبا
يملأه القلق
ورغم غزاره المياه
كان ع جبيني العرق
مالي لم اري شيئا كأني ضرير
السماء تعلو بالأصوات
امامي وخلفي وهنا وهناك
اخشها لكن ما يدور في ذهني
كان هناك
نعم كان هناك لا محال من التفكير
وتهدأ السماء ويليها العواصف
الأبواب مقفوله
والأشجار تتصارع
وبنينهما انظر طويلا
ابحث في كل الأماكن
حتي وجدته في امرا عسير
لا مجال للكلمات
الدموع تتصاقت
تقدمت بالقبلات
هزمتني نفسي كأني سكير
ما عادت الانفاس تخرج
هل فقد الحياه
ما عاد النبض يدفق
ما عدت اراه مجداا وكأسي مرير
انا في زهول صرخات
تلو الاخري اتحايل الا تموت
استقيظ سنرحل سويا
اوعدك يا حبيب القلب سنبقي بخير